خبير تربوي يوضح لطلاب الثانوية العامة كيفية التعامل مع ورقة الامتحان.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قدم الخبير التربوي وأستاذ مادة التاريخ بالثانوية العامة أحمد الشاعر بعض النصائح للطلاب
عن كيفية تعامل الطلاب مع ورقة الامتحانات خاصة امتحانات الثانوية العامة بصفة خاصة.
وقال الأستاذ أحمد الشاعر، إنه يجب علي الطالب أن يبدأ بالتدرب علي نظام الامتحان بكافة المواد الدراسية فور الانتهاء من منهجه، وأن يتم ذلك عن طريق حل العديد من الامتحانات دون تحديد وقت لزمن حل هذه الامتحانات و هذه هي المرحلة الأولي من التدريب.
و تابع أحمد الشاعر أن المرحلة الثانية تشمل تحديد زمن محدد للامتحان و يمكن القول ٤ أو ٥ ساعات كمرحلة ثانية للانتهاء من الامتحان ومراجعته مراجعة شاملة وأن يتأكد الطالب من حله ، و المرحلة الثالثة التدرب علي حل هذه التمارين في وقت يعادل وقت امتحانات الثانوية العامة و هو " ثلاث ساعات " و عند الانتهاء من الامتحان في الوقت الصحيح ، تأتي المرحلة النهائية التدرب علي حل النماذج في زمن " ساعتين " أقل من وقت الامتحان وذالك لتدريب الطالب علي التفكير السريع و سرعة الاستيعاب و ترك وقت فراغ له في الامتحان ليراجع و يتأكد من إجاباته.
و قال الخبير التربوي عن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان تحديدا يجب أن نقسم الورقة إلى جزئيات بحسب وقت الامتحان و نحصر عدد أسئلة الامتحان و نحدد أنه يجب أن يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين، و أقصى زمن يمكن للسؤال الصعب أنه نتوقف عنده هو خمس دقائق ، و يفضل لنا أن نترك الأسئلة الصعبة و التي توقفنا لنهاية الوقت.
و أشار إلى أن ترك الأسئلة الصعبة لحين الانتهاء من حل باقي الامتحان يجنب الطالب التوتر و التشتت و ما يمكن أن يؤثر سلبا علي باقي الامتحان ، كما أنه يمكن ان يجد الطالب حلا لهذه الأسئلة او ما يواجهه لحلها بين سطور باقي ورقة الامتحان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير التربوي المرحلة النهائية امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الامتحانات ورقة الامتحان
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.