تحذير من إفلاس الشركات الإسرائيلية قرب حدود لبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ألقت تداعيات حرب إسرائيل على قطاع غزة بظلال قاتمة على رؤية منطقة الجليل التي تسيطر عليها إسرائيل والواقعة قرب الحدود مع لبنان على أنها مركز للابتكار والعمل والمرونة، وفق ما كتب المستثمر الإسرائيلي في مجال التكنولوجيا، إيرئيل مارغاليت، عبر موقع صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأس اقتصاديوبينما تحمل جنوبي إسرائيل (قرب حدود غزة) وطأة الدمار، وفق رجل الأعمال الإسرائيلي؛ تضرر الشمال بشدة أيضا، ولا يزال كذلك؛ فقد تم تدمير أكثر من 500 منزل، وإجلاء عشرات الآلاف من منازلهم، بجانب تدمير آلاف الشركات.
ومع استمرار الحرب، يزداد اليأس الاقتصادي في الشمال؛ فلا تقتصر الخسارة على الناحية المالية فقط، بل مع مرور كل شهر، بات الجليل يخسر نحو 10% من سكانه إلى الأبد، حسبما نقلت الصحيفة عن مارغاليت، الذي قال إن رواج التجارة في المدينة أصبح يواجه تهديدا حقيقيا بالإفلاس.
يشار إلى أن حزب الله والفصائل الفلسطينية تشن هجمات يومية على شمالي إسرائيل في توسع للحرب على قطاع غزة وسط تصعيد وشكوك في أن يفضي إلى حرب برية على مناطق جنوبي لبنان.
ورأى رجل الأعمال الإسرائيلي أن "الدمار الاقتصادي" لا يهدد سبل عيش عدد كبير من العائلات الإسرائيلية فحسب، بل يقوض أيضا ازدهار المنطقة التي تقع بالقرب من الحدود اللبنانية.
ودعا رجل الأعمال الإسرائيلي مارغاليت إلى عدم فتح جبهة شمالية مع حزب الله، وقال إن ذلك لا يجب أن ينظر إليه على أنه علامة ضعف، بل على أنه قرار إستراتيجي يأخذ في الاعتبار مصالح إسرائيل وقدراتها.
تحذيروكان بنك إسرائيل المركزي حذر الأسر الإسرائيلية من المزيد من الاقتراض، وكتب في تقرير الاستقرار المالي للنصف الثاني من عام 2023 أن البنوك الإسرائيلية وافقت على تأجيل سداد ما يقرب من 6 مليارات شيكل (نحو 1.6 مليار دولار أميركي) في أكثر من 300 ألف قرض، حسبما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
ويشير بنك إسرائيل إلى أن نحو 30% من هذه القروض مخصصة للأسر والشركات التي أجّلت السداد كجزء من البرنامج للمتضررين بشكل مباشر من الإجلاء من منازلهم (في مستوطنات غلاف غزة)، أو بسبب مقتل أفراد من عائلاتهم، أو تم استدعاؤهم كجنود الاحتياط في الجيش.
ويوضح بنك إسرائيل أنه من وجهة نظر استقرار الاقتصاد الكلي، فإن تأجيل سداد الديون يسمح للأسر والشركات بتجنب خفض الاستهلاك أو الأنشطة، وتقليل احتمال دخول في حالة عجز عن السداد، متوقعا أن تصعّب الحرب على غزة على الأسر سداد التزاماتها نتيجة تراجع متوسط الدخل من العمل، حسبما ذكرت الصحيفة.
وحتى نهاية عام 2023، تم تأجيل سداد 75 ألف قرض (بما في ذلك الرهون العقارية والقروض الأخرى)، في حين تم تأجيل سداد 150 ألف قرض منزلي آخر خارج الخطة، وفي المجمل أجّلت الأسر سداد أقساط بنحو ملياري شيكل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تأجیل سداد
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء الـ60 يوما.. تحذير إسرائيلي لسكان جنوب لبنان
أطلق الجيش الإسرائيلي، الأحد، مجددا تحذيرا إلى سكان بلدات جنوبي لبنان من الانتقال إليها "حتى إشعار آخر".
وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية بعد ساعات من انقضاء مهلة الـ60 يوما، التي تقضي بانسحاب إسرائيل من البلدات الجنوبية في وقت تجمع عدد من الأهالي استعدادا للتوجه إلى بعض البلدات الجنوبية.
وفي وقت سابق، أغلق الجيش الإسرائيلي بعض مداخل القرى الجنوبية في القطاع الشرقي بالسواتر الترابية، في حين حذر الجيش اللبناني السكان من الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وشدد الجيش اللبناني على ضرورة الالتزام بتوجيهات القيادة وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة حفاظا على سلامتهم.
وجاء في تحذير الجيش الإسرائيلي: "تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها. جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".
وأضاف: "يرجى عدم العودة إلى القرى التالية الضهيرة والطيبة والطيري والناقورة وأبو شاش وأبل السقي والبياضة والجبين والخريبة والخيام وخربة ومطمورة والماري والعديسة والقليعة وأم توته وصليب وآرنون وبنت جبيل وبيت ليف وبليدا وبني حيان والبستان وعين عرب مرجعيون ودبين ودبعال ودير ميماس ودير سريان وحولا وحلتا وحانين وطير حرفا ويحمر ويارون ويارين وكفر حمام وكفر كلا وكفر شوبا والزلوطية ومحيبيب وميس الجبل وميسات ومرجعيون ومروحين ومارون الراس ومركبا وعدشيت القصير وعين أبل وعيناتا وعيتا الشعب وعيترون وعلما الشعب وعرب اللويزة والقوزح ورب ثلاثين ورامية ورميش وراشيا الفخار وشبعا وشيحين وشمع وطلوسة".