القراصنة الصينيون يتسللون لأنظمة الولايات المتحدة.. هل يصل الطرفين إلى حرب بنية تحتية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ما تزال الوتيرة الخاصة بالحرب الباردة الدائرة بين الولايات المتحدة الأميريكية والصين في تصاعد مستمر ومتتالي ضمن أجواء متوترة للغاية بين البلدين في خضم هجمات إلكترونية هادئة فردية وأحيانا تشتعل فتيل هذه الهجمات لتصل التصعيد كما حدث مؤخرا، حيث من المقرر أن ينبه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي اللجنة المختارة بمجلس النواب المعنية بالحزب الشيوعي الصيني بشأن التهديد المتصاعد للهجمات الإلكترونية الصينية على البنية التحتية الأميريكية، وخاصة استهداف شبكات الكهرباء المتتالي والذي أصبح على حد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي "مزعجا للغاية" .
ويؤكد راي على احتمال حدوث ضرر كبير إذا قررت الصين الهجوم، ويسلط الضوء على عدم كفاية الوعي العام بهذه الهجمات على البنية التحتية الحيوية لتشمل الماء، الكهرباء، الإتصالات والإنترنت، أيضا بما في ذلك محطات معالجة المياه على اتساع البلاد، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء الضخمة التي تدار بواسطة المراكز المحددة التي على ما يبدو أنها تعرضت للإختراق مؤخرا، وخطوط أنابيب النفط والغاز، وأنظمة النقل.
ويؤكد أن الهجوم السيبراني يمتد إلى ما هو أبعد من الإستعداد للصراعات المستقبلية، حيث يشارك المتسللون الصينيون بنشاط في هجمات يومية، مما يشكل مخاطر على الأمن الاقتصادي الأمريكي والابتكار والبيانات الشخصية. ويسلط راي الضوء على تأثير ذلك على الحريات الأمريكية، مستشهدا بمحاولات إسكات وإكراه وتهديد المواطنين والمقيمين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت تقارير إخبارية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة العدل (DoJ) قد حصلا على أمر من المحكمة لمعالجة نقاط الضعف في العديد من الأجهزة المتصلة بالإنترنت والمرتبطة بحملة قرصنة صينية تستهدف البنية التحتية الأمريكية الحيوية.
اقرأ ايضاًباستخدام الذكاء الإصطناعي مايكروسوفت تطلق خاصية صنع الأغاني والموسيقىالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية أميركا
إقرأ أيضاً:
شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."