تصدرت شابة أردنية حديث السوشال ميديا بعد ظهورها في مدرجات مباراة الأردن وطاجيكستان التي أقيمت يوم الجمعة الماضية في قطر ضمن بطولة كأس آسيا 2024.

اقرأ ايضاًروعة السعدي تكشف عن اسم شخصيتها في مسلسل "الصديقات"الكشف عن هوية المشجعة الأردنية الحسناء في مباراة الأردن وطاجيكستان

ولفتت الشابة الأنظار بجمالها خلال المباراة التي انتهت بفوز الأردن بهدف مقابل لا شيء، وتأهله للمرة الأولى في تاريخه إلى المرحلة نصف النهائية من البطولة.

واتضح لاحقًا ان الشابة التي لفتت الأنظار هي نجمة السوشال ميديا الأردنية أمل قطامي التي اشتهرت في طفولتها، حيث بدأت مشواها في الإنشاد.

وفي التفاصيل بدات امل مشوارها كمنشدة في قناة طيور الجنة عام 2006 بعمر الـ 6 سنوات، وانتقلت لاحقًا إلى قناة راما ثم قناة كراميش، وأعلنت ارتدائها الحجاب عام 2013

View this post on Instagram

A post shared by امل مراد قطامي | Amal Qutami (@amal_morad)

والجدير بالذكر أن صور الشابة أمل جرى تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الإشادة بجمالها، فيما أبدى عدد كبير استغرابهم بعد الكشف عن هويتها.

وعلى صعيد مختلف يستعد المنتخب الأردني لملاقاة المنتخب الكوري، يوم الثلاثاء الساعة السادسة مساءً في المرحلة النصف النهائية.

والمنتخب الأردني هو المنتخب العربي الثاني في البطولة حيث تمكن منتخب قطر من حجز مكانه في المرحلة النصف نهائية بعد فوزه على أوزبكستان.

وسيلاقي المنتخب القطري نظيره الإيراني ضمن نفس المرحلة والفائز من هذه المباراة يواجه الفائز في مباراة الأردن وكوريا للمنافسة على اللقب.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مباراة الأردن

إقرأ أيضاً:

الحياة ليست مجرد لحظات مثالية

في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا جزءًا من كل تفاصيل حياتنا، أصبحت السوشال ميديا أحد الأبعاد الأساسية التي لا يمكننا الهروب منها. فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل باتت منصة يشارك من خلالها الناس لحظاتهم الخاصة، يعبرون عن أنفسهم، ويتفاعلون مع العالم من حولهم. وعلى الرغم من فوائد هذه الوسائل في تقوية الروابط الاجتماعية، إلا أنها قد تتحول أحياناً إلى أداة تعزز من الصور المثالية فقط عن الحياة. يشارك العديد من الأشخاص على منصات مثل إنستغرام وفيسبوك واكس تويتر سابقاً ولينكدان لحظات الفرح، الإنجازات، والتجارب المثالية مثل السفر، المناسبات السعيدة، أو النجاحات الشخصية. ومع ذلك، فإن هذه المشاركات غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع الكامل، إذ تقتصر على عرض جانب واحد من الحياة، متجاهلة جوانب أخرى مثل التحديات اليومية أو اللحظات الصعبة التي يمر بها الجميع.

الحقيقة أن الحياة ليست مجرد لحظات مثالية، بل هي مزيج معقد من النجاح والفشل، الفرح والحزن، والراحة والضغط النفسي. ورغم ذلك، فقد أصبح هناك ميل ثقافي إلى مشاركة اللحظات الجميلة فقط، وهو ما قد يسبب شعوراً بالضغط الاجتماعي لدى الكثيرين. الكثير من الأشخاص يبدأون في مقارنة حياتهم بتلك الصور المبهرة التي يرونها على السوشال ميديا، فيشعرون وكأن حياتهم لا تتواكب مع الصورة المثالية التي يتابعونها.

يعود هذا الاتجاه إلى عدة أسباب. فالكثير من الناس يخشون الحكم السلبي إذا شاركوا تجاربهم الصعبة أو خيباتهم، مما يجعلهم يفضلون إخفاء هذه الجوانب من حياتهم. كذلك، هناك ضغط غير معلن يظهر في ثقافة التنافس على السوشال ميديا، حيث يطمح الجميع للظهور بأفضل صورة، سواء من خلال التفاخر بالإنجازات أو تجميل الصور الشخصية. وأيضاً يشعر البعض أن التعبير عن الصعوبات أو الحزن قد يضعف صورتهم أمام الآخرين، فيفضلون إبقاء معاناتهم بعيداً عن الأعين.

ورغم هذه المظاهر، فإن هناك تحولات بدأت تظهر على بعض منصات السوشال ميديا، حيث بدأ بعض الأشخاص يتحدون هذه الثقافة من خلال مشاركة لحظاتهم الصادقة، سواء كانت لحظات حزينة أو تجارب فشل. هذا الاتجاه يساهم في خلق بيئة أكثر واقعية، يعبر فيها الناس عن أنفسهم بدون تصنع أو تجميل. ويمكن أن تكون هذه الممارسة مصدراً للراحة والدعم للأشخاص الذين قد يشعرون بالعزلة بسبب المقارنات الاجتماعية.

مشاركة اللحظات الواقعية أو المثالية على السوشال ميديا يمكن أن يكون لها تأثير بالغ على حياتنا الشخصية والاجتماعية، إذا تم التعامل معها بوعي. من ناحية، يمكن أن تساهم اللحظات الواقعية في تعزيز التواصل الإنساني، حيث يشعر الناس بأنهم ليسوا وحدهم في معاناتهم. كما يمكن أن توفر هذه المشاركات الدعم والمساندة، خصوصاً لأولئك الذين يمرون بتجارب مشابهة. من جهة أخرى، يمكن أن تلهم اللحظات المثالية الآخرين وتحفزهم على تحقيق أهدافهم الخاصة، ما يساهم في نشر التفاؤل والإيجابية.

لكن، على الرغم من هذه الفوائد، لا يخلو الأمر من التأثيرات السلبية المحتملة. إذا كانت المشاركات غير متوازنة، أو إذا تم التركيز فقط على الجوانب المثالية في الحياة، قد يؤدي ذلك إلى تعزيز مقاييس الجمال أو النجاح غير الواقعية. هذه المقارنات قد تخلق شعوراً بالضغط النفسي، حيث يشعر البعض أنهم لا يواكبون الصورة المثالية التي يرونها على السوشال ميديا، ما قد يساهم في زيادة مشاعر القلق والإحباط.

تظل السوشال ميديا مرآة لعالمنا المعاصر. هي أداة قد تكون مصدراً للإلهام والتحفيز أو قد تؤدي إلى شعور بالضغط والتوتر، حسب كيفية استخدامنا لها. بينما تجذبنا اللحظات المثالية وتحتفل بنجاحات الآخرين، فإن اللحظات الواقعية هي التي تجعلنا نعيش حياة أكثر صحة نفسية وواقعية. علينا أن نتذكر أن الحياة ليست دائماً كما تظهر على الشاشة. هي رحلة مليئة باللحظات الجميلة والمرة على حد سواء، ومن خلال تقبل كل جانب من جوانبها، يمكننا أن نعيش حياة أكثر توازناً وصدقاً.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • فريق طبي إلى غزة للتعرف على هوية جثث 4 رهائن ستسلمهم “حماس” غدا
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
  • تصفيات المونديال.. الكشف عن موعد مواجهة الخضر وبوتسوانا
  • سمو ولي العهد يهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته
  • القيادة تهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته
  • الكشف عن الحالة الصحية لملك الأردن عبد الله الثاني بعد إجراء عملية مفاجئة
  • سيناتور أميركي: الملك عبدالله الثاني أقنعني بأن الخطة التي ستقدم لترمب واقعية
  • الحياة ليست مجرد لحظات مثالية