أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي للشهداء إلى 27,365 شهيدا، بينما بلغت الإصابات 66,630 حالة.
اقرأ ايضاًوأشارت الوزارة إلى تورط الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت العائلات في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 127 شخصا وإصابة 178 آخرين.
ويستمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، حيث تواصلت الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع.
شهيد برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي قرب مجمع الشفاء وانتشال شهيدين بالصيرة بقطاع غزة.. التفاصيل مع مراسل الجزيرة إسماعيل الغول #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Zpp2011jGm
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 4, 2024 قتلى الجيش الاسرائيليمن جانبه، كشف الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، النقاب عن هوية الجندي الاسرائيلي الذي قتل أمس، خلال المعارك في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال، إن الجندي هو شمعون يهوشع أسولين، ويبلغ من العمر 24 عاما، ويتبع كتيبة الهندسة 924 التابعة بدورها للواء هرئيل 10.
وأعلن الجيش عن ارتفاع عدد قتلاه في القطاع، إلى 562، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومع مقتل هذا الجندي، ارتفع عدد قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين في المعارك في غزة منذ بدء العمليات البرية إلى 225.
ويصل المجموع الكلي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم أكتوبر 2023 إلى 562 قتيلا، وفقا لإحصائيات الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوأطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، نداء عاجلا تحذر فيه من وقوع كارثة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن سكان القطاع يواجهون خطر الموت جوعا أمام أعين العالم.
جاء التحذير في تغريدة نشرتها الوكالة الأممية عبر حسابها على منصة إكس، حيث ألقت "أونروا" الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حيث يواجه السكان تحديات الجوع والحصار، نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتكررة.
وأكدت الوكالة أن الأوضاع تشكل "كارثة غير مسبوقة" تحدث أمام العالم، وركزت على أن السكان يموتون أمام أعين المجتمع الدولي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.