سعر طن قصب السكر اليوم.. المزارعون يشكرون الحكومة على زيادة الحوافز
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
واصلت مصانع السكر في الصعيد استقبال محصول القصب من المزارعين وسط فرحة بين الجميع بعد قرار وزير التموين الدكتور علي المصيلحي بصرف حوافز لمزارعي القصب تصل إلى 500 جنيه في الطن الواحد عقب توريد المحصول.
سعر طن قصب السكر اليوموبعد قرار وزير التموين والتجارة الداخلية، أصبح سعر طن قصب السكر اليوم، أعلى من أسعار الموسم الماضي، وتأتي وفقا لما يلي:
- 1500 جنيه سعر طن قصب السكر في حال توريد أقل من 30 طنا.
- 1800 جنيه سعر طن قصب السكر حال توريد محصول 30 طنا.
- 1900 جنيه سعر طن قصب السكر حال توريد بين 30 و40 طنا.
- 2000 جنيه سعر طن قصب السكر حال توريد أكثر من 40 طنا.
وبحسب قرار وزير التموين، فإن سعر طن القصب الأساسي 1500 جنيه، والحوافز المضافة للطن الواحد بحسب ما يتم توريده، أي 300 جنيه حافز على الطن الواحد المورد حال توريد 30 طنا، و400 جنيه للطن الواحد حال توريد أزيد من 30 إلى 40 طنا، و500 جنيه للطن الواحد عندما يورد المزارع أعلى من 40 طنا.
جمعية القصب تشكر الحكومةوأكدت جمعية القصب على مستوى الجمهورية في بيان صحفي اليوم، أن هناك حالة ارتياح وفرحة من المزارعين بعد قرار وزير التموين برفع سعر طن قصب السكر من خلال حوافز فورية على كل طن مورد بحسب الكمية، حيث يصل سعر طن القصب 2000 جنيه لكبار المزارعين.
وجهت الجمعية الشكر للقيادة السياسية والحكومة على سرعة الاستجابة لمطالبهم برفع سعر طن قصب السكر 2024، بهذه الطريقة التي تحفز المزارعين على الاهتمام بزراعتهم ومحصولهم الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر طن قصب السكر سعر طن قصب السكر 2024 مصانع السكر قصب السكر قرار وزیر التموین سعر طن قصب السکر
إقرأ أيضاً:
إسراء بدر تكتب: سوريا وسط بركان والصهاينة يشكرون الإخوان
أحداث متسارعة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونشر الفوضى فى أغلب مناطق الدولة السورية ونهب البنوك والبيوت والأسلحة المباح تداولها فى أيدى الكافة مثلها مثل أى سلعة معروضة فى الأسواق، ووسط كل هذا الخراب يخرج إعلام الجماعة الإرهابية «المطاريد» يهللون للخراب فى سوريا ويظهرون وجههم القبيح على منابرهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى داعين الشعوب بارتكاب ما فعله المسلحون فى سوريا وهدم الأنظمة.
فى حين أن الفائز الأكبر بالأحداث الراهنة فى سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولم يصبح ذلك سرا على أحد بل أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، معلنا انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مؤكدا أنه يوم تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لنقطة مراقبة فى مرتفعات الجولان، وبذلك نجد الفرحة العارمة تسيطر على الكيان الإسرائيلى والإخوان معا ليؤكدوا أنهما وجهان لعملة واحدة اتفقا على هدف واحد وهو نشر الفوضى والخراب فى الشرق الأوسط لتسهيل مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها فهذه الجماعة وأتباعها تتمثل وظيفتها الرئيسية التى تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية فى الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة، فتارة تجدهم ينشرون الشائعات والأكاذيب فى الدول المستقرة وأخرى يهللون للدول التى سقطت بالفعل ويحثون الجميع على تكرار مشاهد الانهيار.
عزيزى القارئ لقد اتفق شياطين الإنس على هدم الدول العربية ورغم محاولاتهم السنوات الماضية لستر تعاونهم وإخفاء مخططهم إلا أن أمرهم قد فضح بفرحتهم العارمة ورقصهم على ركام الدول، وتأكدت رؤية القيادة السياسية وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى من انزلاق المنطقة فى مصير مظلم، وحقا أنه لولا الرئيس السيسى والجيش المصرى لكان نجح أهل الشر فى جعل الدولة المصرية معقلًا للإرهاب والجماعات المسلحة.
فقد استطاع أهل الشر خلق بؤر جديدة للفوضى فى المنطقة وصراعات إقليمية متتالية ينتصر فيها الكيان الصهيونى وأعوانه بمساعدة الجماعة الإرهابية للوصول إلى مخططهم لتقسيم الدول وإعادة هندسة المشهد الإقليمى ورسم خارطة سياسية وأمنية جديدة فى المنطقة بطمس ملامح الدول الوطنية واستبدالها بتنظيمات إرهابية مسلحة.
ووسط كل هذا الخراب هناك دور مهم للشعب المصرى متمثل فى التفافه حول القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذه الأجواء المضطربة، وإجهاض محاولات أهل الشر فى تفكيك النسيج الوطنى وتشتت الشعب، عزيزى القارئ الأحداث والشواهد أثبتت أن القيادة السياسية أهل ثقة فنحن الدولة الوحيدة الثابتة أمام الضياع والفوضى فى الدول المحيطة وما علينا حاليا إلا أن نثق بها ونتكاتف سويا من أجل الوطن وليس أى شيء آخر، وأكدت المشاهد المحيطة أيضا بأنه لولا الجيش المصرى لكنا أولى الدول المنهارة فى الشرق الأوسط ولكنهم شنوا حربًا على الإرهاب استمرت لعشر سنوات ودفعت الدولة ثمن القضاء على الإرهاب من دماء وأرواح أغلى أبنائها لتصل بنا إلى بر الأمان ونبدأ فى بناء الدولة التى هلكها حكم الجماعة الإرهابية.
رغم المشهد البائس إلا أنه يجب أن يكون لدينا يقين بأن مصر آمنة بتماسكنا وحكمة قيادتها فى إدارة الأزمات وجيشها الباسل الذى يشهد التاريخ أنه على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء للوطن ولأرض وشعب مصر، وهو نعمة تتمناها الكثير من الدول حاليا فاللهم احفظ الجيش المصرى وأرض مصر وشعبها من كل شر.