اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مع الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر ومجموعة البنك.

حضر الاجتماع مي بابكر، مدير المكتب الإقليمي لمجموعة البنك بالقاهرة، والدكتورة ندى مسعود، مدير تنفيذي عن مصر للبنك الإسلامي للتنمية، كمال نصر، مساعد وزيرة التخطيط لشئون المكتب الفني، السفير حازم خيرت، مستشار الوزيرة للتعاون الدولي.

وأشادت هالة السعيد، بالتواصل والتنسيق المستمر مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كافة ملفات التعاون بين مصر ومجموعة البنك، مشيرة إلى الجهود المبذولة من الجانبين والتي أثمرت عن تنفيذ عدد من المشروعات في عدة مجالات.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى علاقات التعاون الاستراتيجية المتميزة بين مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في إطار مسيرة ناجحة ومُمتدة من العمل المشترك بين الجانبين، موضحة أن مجموعة البنك تأتي في مقدمة شركاء التنمية الاستراتيجيين لمصر، بمحفظة تعاون تصل الى 20.72 مليار دولار.

وتُغطي أوجه التعاون بين الجانبين مختلف مجالات التنمية أهمها قطاعات الصناعة والتعدين، والطاقة، والتمويل، والتجارة والزراعة، والتعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والعقارات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، والتنمية الحضرية.

وناقشت د.هالة السعيد خلال الاجتماع مجالات التعاون القائمة والمقترحة بين مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومنها التعاون مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك، وسبل تعزيز التعاون مع صندوق مصر السيادي -الذراع الاستثماري للدولة- في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجدّدة التي أعربت المؤسسة عن اهتمامها بها، بما يتوافق مع محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ووثيقة ملكية الدولة، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات القومية التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص المصري.

من جهته أكد الدكتور الجاسر أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز الشراكة المتنامية بين البنك الإسلامي للتنمية وجمهورية مصر العربية، وتوقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون للمساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة في عدة مجالات.

وثمن الجاسر علاقات التعاون البناء بين الجانبين والذي أثمر عن اعتماد مشروعين خلال العام الماضي 2023م، أحدهما مشروع تعزيز مساهمة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في الأمن الغذائي، وهو أول مشروع يتم اعتماده لمصر من خلال برنامج مجموعة البنك للاستجابة للأمن الغذائي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط هالة السعيد الأمن الغذائي البنك الإسلامي للتنمية مساعد وزيرة التخطيط مجموعة البنک الإسلامی للتنمیة وزیرة التخطیط

إقرأ أيضاً:

«مدبولي» يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين.

جاء ذلك على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر "قمة الاتحاد الأفريقي" التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" وذلك بحضور تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وفي مُستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الأفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي تكللت بزيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين على مستوى كبار المسئولين في نوفمبر 2024.

زيادة التبادل التجاري

وأشاد رئيس الوزراء بالنشاط الملحوظ في سعي كلا البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والاسمدة والزراعة وبناء القدرات.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الافريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الأحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.

وثمن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعرب رئيس الوزراء خلال اللقاء عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.

تهدئة الأوضاع في المنطقة

من جانبه، أكد الرئيس الأنجولي تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.

وأكد الرئيس جواو لورنسو، أهمية مواصلة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الانسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه
  • «ميدار» و«إعمار مصر للتنمية» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع باستثمارات 100 مليار جنيه
  • أحمد موسى: حجم استثمارات مشروعات مجموعة كليوباترا 30 مليار جنيه
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
  • ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • «مدبولي» يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المشترك
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحث التعاون مع المدير العام لمنظمة “الفاو”