أفريقيا وآسيا.. «درجة اشتعال» الأدوار الإقصائية «75%»!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
دخلت بطولتا كأس أمم آسيا ونظيرتها الأفريقية في مرحلة «الأمتار الأخيرة» التي ستحسم السباق القاري هنا وهناك، وتكشف عن اسم البطل المُتوّج في النهاية، إلا أن المعارك في ثُمن ورُبع النهائي شهدت صعوبات وإثارة وتعقيدات، اتفقت عليها منتخبات القارتين بصورة واضحة هذه المرة، إذ لم تُحسم النتائج بسهولة في 75% من مباريات دور الـ 16 وكذلك الـ 8، في مشاهد لافتة خلال المواجهات الإقصائية «النارية».
وخلال 24 مباراة أقيمت بالدورين في كأس الأمم الأفريقية وكذلك الآسيوية، انتهت 11 مباراة بفوز أحد الفريقين بفارق هدف وحيد، بنسبة 46%، بينها 4 بنتيجة 1-0، التي أهدت غينيا بطاقة التأهل في دور الـ 16 على حساب غينيا الاستوائية بهدف في الدقيقة 98، بعدما أضاع منافسه ركلة جزاء عبر هدافه إيميليو نسوي، ونجح الرأس الأخضر في تكرار الأمر أمام موريتانيا، بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 88.
بينما حُسمت 6 مباريات فقط بفارق مريح و«سيناريو هادئ»، حيث تجاوزت أنجولا ناميبيا بفارق 3 أهداف في بداية دور الـ16، وعبرت نيجيريا الكاميرون بفوز 2-0، وهي نتيجة انتصار جنوب أفريقيا على المغرب نفسها، وإنْ واجه «الأولاد» صعوبة وتوتراً قبل إهدار «الأسود» ركلة الجزاء وإدراك الفائز هدف الاطمئنان المتأخر، كما فازت جمهورية الكونغو على غينيا 3-1 في رُبع النهائي الأفريقي.
أما في آسيا، فقد اقتصرت «السهولة» على انتصار أستراليا العريض أمام إندونيسيا بـ «رُباعية»، في افتتاح ثُمن النهائي، وهو الدور نفسه الذي شهد مرور اليابان من عقبة البحرين بفارق هدفين خلال الفوز 3-1، بينما شهد رُبع النهائي صدامات نارية قوية صعبة لم تعرف «الهدوء» على الإطلاق، مع أغلب مباريات دور الـ 16.
وشهدت مواجهات المرحلتين في القارتين «السمراء والصفراء» اللجوء إلى ركلات الترجيح 7 مرات، بنسبة تكاد تقترب من ثُلث المواجهات، بواقع 4 مرات في كأس أمم آسيا و3 أفريقية، إذ تأهل بواسطتها طاجيكستان إلى دور الـ 8 على حساب منتخبنا، وهو ما تكرر مع كوريا الجنوبية أمام السعودية وإيران في مواجهة سوريا، بينما عبر المنتخب القطري إلى نصف النهائي بركلات الترجيح على حساب أوزبكستان، في حين شهد دور الـ 16 الأفريقي تأهل كوت ديفوار على حساب السنغال، وكذلك جمهورية الكونغو أمام مصر، بينما وقّع دور الـ 8 على مرور جنوب أفريقيا أمام الرأس الأخضر بالركلات الترجيحية.
9 مباريات إقصائية كانت شاهدة على تسجيل أهداف متأخرة و«قاتلة» أيضاً، قادت إلى الفوز مباشرة أو دفعت المتنافسين نحو الوقت الإضافي وركلات الترجيح، بنسبة 37.5% من إجمالي مباريات دوري الـ 16 والـ 8 في بطولتي القارتين، والطريف أن كوت ديفوار تصدّر المشهد في أفريقيا مثلما فعل كوريا الجنوبية آسيوياً، حيث أدرك «الأفيال» التعادل القاتل أمام السنغال في دور الـ16 قبل 4 دقائق من نهاية المباراة، لينجح أصحاب الأرض لاحقاً في المرور نحو دور الـ 8 بوساطة ركلات الترجيح، وفي رُبع النهائي ظل منتخب كوت ديفوار متأخراً بهدف حتى الدقيقة 90، التي شهدت تسجيله هدف التعادل، قبل أن يخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بهدف «قاتل» في الدقيقة 121!
وسار منتخب كوريا الجنوبية على الدرب نفسه في كأس آسيا، حيث أنقذ نفسه من الخروج في دور الـ 16 بتسجيل هدف التعادل أمام السعودية في الدقيقة (90+9) من الوقت الأصلي، ليقود المباراة إلى ركلات الترجيح وينجح في المرور من «الأخضر»، وفي رُبع النهائي، أحرز «النمور» هدف التعادل أمام أستراليا هذه المرة في الدقيقة (90+6)، لكنه غيّر «السيناريو» وسجل هدف الفوز في الدقيقة 104 من الوقت الإضافي، كما شهدت مباراة الأردن والعراق «قمة الإثارة» بـ «ريمونتادا النشامى» الذي أحرز هدفين في الدقيقة 95 و97 ليخطف بطاقة التأهل إلى رُبع النهائي الذي كان على موعد «جنوني» في القارتين، بمرور جنوب أفريقيا على حساب الرأس الأخضر بركلات الترجيح 2-1 بعد إضاعة 6 ركلات، في حين كانت نتيجتها 3-2 لمصلحة قطر على حساب أوزبكستان عقب إهدار 5 ركلات. أخبار ذات صلة «الإيراني» يتخطى «الساموراي» إلى نصف نهائي كأس آسيا اليابان وإيران.. «سباق فض الشراكة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كأس أمم آسيا اليابان إيران الرأس الأخضر فی الدقیقة دور الـ 16 على حساب
إقرأ أيضاً:
اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب، بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، وتسببت في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، وفق صحيفة "إندبندنت".
وبحسب الصحيفة، كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الأول)، وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.
وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".
Passengers aboard Southwest Airlines were forced to evacuate at Denver International Airport on Friday after a cellphone battery caught fire. pic.twitter.com/iYURB1lCju
— Dolly van den Berg (@dendolly1) November 17, 2024وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة "إكس" أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.
وعلقت رداً على الحادث: "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".