نَقابة حزب الاستقلال تنبّه إلى خطورة ندرة المياه على وضعية العمال الزراعيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نبّهت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى ما تحمله أزمة الجفاف وندرة الماء من خطورة تتعلق بتنامي النزاعات الاجتماعية بالنظر إلى انعكاساتها السلبية على وضعية المأجورين خاصة في القطاع الفلاحي والصناعات التحويلية.
النقابة التابعة لحزب الاستقلال أحد مكونات الحكومة والتي يحمل فيها أمينه العام نزار بركة حقيبة التجهيز والماء، دعت الحكومة إلى مراعاة وضعية هذه الفئة من الأجراء عند أي إجراء تعتزم اتخاذه للتعاطي مع وضعية الاجهاد المائي.
كما دعت في بيانها الصادر عن مؤتمرها الوطني الثاني عشر المنعقد نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة، الحكومة إلى الالتزام بمضامين الاتفاق الاجتماعي والميثاق الوطني لمأسسة الحوار الاجتماعي ل 30 ابريل 2022.
كما دعا إلى إطلاق دينامية الحوارات القطاعية وتكريس الحريات النقابية بالوحدة الانتاجية، وثمن المجهودات الحكومية في قطاعي التعليم و الصحة وطالب بالطي النهائي لملف التوقيفات.
ويذكر أن هذه النقابة التابعة لحزب الاستقلال (أحد مُكونات الثلاثي الحكومي إلى جانب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة) أعادت انتخاب النعم ميارة كاتبا عاما لها. ميارة الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس المستشارين، عبّر في كلمة، عن اعتزازه لتجديد الثقة فيه، معتبرا إياها تكليفا وليس تشريفا، مضيفا أنه سيواصل العمل إلى جانب المناضلين في الاتحاد من أجل الطبقة الشغيلة. كلمات دلالية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الجفاف ندرة المياه نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الجفاف ندرة المياه نقابة
إقرأ أيضاً:
حراك يمني أوروبي يناقش مشكلات الحكومة والتحديات الاقتصادية
اختتم سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والسفيرة الفرنسية كاثرين قرم-كمون، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن مدينتي المكلا وعدن خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير، حيث أجروا سلسلة من اللقاءات والزيارات لتعزيز التعاون ودعم الاستقرار في اليمن.
وأجرى السفراء أمس الأربعاء في عدن، والثلاثاء في حضرموت، لقاءات بعدد من المسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليًا، بالإضافة إلى لقاءات في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، ونوهوا خلال لقاءاتهم، في المكلا، بما سماها السفراء «تحديات الحضارمة»، في دغدغة أوروبية دبلوماسية لمشاعر أبناء حضرموت، في غمرة ما تعيشه المحافظة من توتر واحتقان، وفي إشارة إلى حجم الاستقطاب الدولي والإقليمي الذي يشهده الداخل اليمني.
والتقى السفراء في المكلا بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، كما حضروا افتتاح معرض “حضرموت بعيني دبلوماسي هولندي”، الذي رعته الحكومة الهولندية، وشاركوا في تدشين مشروع ترميم متحف المكلا، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ عبر منظمة اليونيسكو. كما أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف شوارع المكلا القديمة، والتعرف على طابعها التراثي الغني.
وفي عدن، التقى السفراء بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، وعدد من الوزراء والمسؤولين، بمن فيهم محافظ البنك المركزي أحمد غالب ومحافظ عدن أحمد لملس.
وزار السفراء مركز المرأة للبحوث والتدريب، الممول من الاتحاد الأوروبي، والتقوا بأعضاء من شبكة بناء السلام، إلى جانب عقد لقاءات مع الفريق القُطري للأمم المتحدة في عدن.
وأكد السفراء على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية وحدة المجلس وتنفيذ الإصلاحات لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي. كما أثنوا على الجهود التي يبذلها البنك المركزي اليمني لاستقرار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي.
وناقشوا التحديات التي تواجهها عدن وحضرموت، مؤكدين على ضرورة تحسين بيئة العمل الإنساني والتنموي. كما سلطوا الضوء على أهمية تعزيز الفضاء المدني، ودعم تمكين المرأة، مع التشديد على مساندة الجهود الأممية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وتمحورت اللقاءات حول أهم المشكلات الاقتصادية، وأكثرها إلحاحًا، والتي يمكن قراءتها بوضوح في حجم الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، مؤخرًا، في مناطق نفوذ الحكومة، تنديدًا بانهيار العملة المتوالي، وتردي الخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية لغالبية الناس.
وتطرقت البعثة خلال زيارتها إلى أهمية البيئة المواتية للعاملين الإنسانيين والتنمويين والمساحة المدنية للفاعلين غير الحكوميين، ودور أكبر للمرأة في الحكومة.
كما استعرضت الاجتماعات المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة، خاصة في الجانب الاقتصادي، بما يُسهم في تقوية العملة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
والتقى السفراء الأوربيون، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، واستمعوا، إلى شرح عن الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتحقيق الاستقرار في العملة ودعم الإصلاحات الاقتصادية.
وأكدَ السفراء الأوروبيون دعم الاتحاد الأوروبي للبنك المركزي، وشددوا على الدور الرئيسي الذي يلعبه البنك ا في هذه المرحلة الحاسمة.