تفاصيل الجلسة الطارئة بالعراق لبحث القصف الأمريكي على البلاد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن رئيس مجلس الوزراء العراقي دعا لجلسة طارئة للرئاسة الثلاثة بالعراق لبحث القصف الأمريكي على البلاد، مشيرة إلى أن اليوم سوف يخرج لنا بعدة أمور وتداعيات هذا القصف على المدنيين.
وأضافت التميمي، خلال تصريحاتها ببرنامج "المشرق العربي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاحد، أن هناك تعاون مع الجهات الأمنية للتوجه إلى أماكن الاعتداء الأمريكية، وسوف يتم الوقوف على هذه التداعيات.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، أن يوم أمس شهد حراك سياسي ودبلوماسي بخصوص هذا القصف على المدنيين، والقوات الأمنية، وهناك تنديد واستنكار لهذه الهجمات التي راح ضحيتها 16 شهيدًا وإصابة العشرات.
ولفتت مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إلى أن هذا القصف ليس بالسهل، حيث الخارجية العراقية استدعت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وعبرت عن احتجاجها الذي طال عددًا من البلدات العراقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الأمريكي الولايات المتحدة مجلس الوزراء العراقي القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
وفقاً لوسائل إعلام حوثية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، مع عدم تحديد هوية القتلى.
وتفيد التقارير بأن محافظات صنعاء وعمران وصعدة تعرضت لنحو 70 غارة جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك إحدى الغارات التي استهدفت مركز القيادة في قلب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية إلى استمرار الطيران الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، في التحليق فوق مناطق صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والجوف ومأرب وحجة، مع تركيز الغارات على مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين.
وفي ظل تصاعد القصف، لجأت قيادات الحوثيين إلى التخفّي عن شبكات التواصل الاجتماعي تخوفاً من تحديد مواقعهم أو التعرض للقصف.
وقد شهد بعضهم غياباً عن النشر دام عشرة أيام، بعد أن كانوا نشطين في حساباتهم.
ويرى مراقبون أن هذا القرار نابع من الخوف من أن تكنولوجيا هذه الشبكات قد تسهم في الكشف عن مواقعهم، بالإضافة إلى احتمال وجود توجيهات صادرة من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، تقضي بالتوقف عن الظهور على هذه المنصات.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن العمليات الأمريكية قد تحوّلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ إلى استهداف قيادات الحوثيين في أماكن اختبائهم، مما يشير إلى اتساع نطاق العمليات تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقارنة بنهج سلفه، الرئيس السابق جو بايدن.