الإمارات تدعو العالم إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تدعو العالم إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ت + ت الحجم الطبيعي دعا سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، المجتمع الدولي إلى الاستفادة من .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تدعو العالم إلى تبني نهج متوازن بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
دعا سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، المجتمع الدولي إلى الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية التي يتيحها “ الذكاء الاصطناعي ” أثناء تقييم المسؤولية عن التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال بيان دولة الإمارات الذي ألقاه سعادته في اجتماع مجلس الأمن اليوم حول "الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين" الذي عقدته المملكة المتحدة التي تتولى رئاسة المجلس طوال الشهر الجاري.
وقال شرف: "إن تطور الذكاء الاصطناعي يتجاوز قانون "مور" ويتطور بسرعة فائقة، كما أصبحت الحكومات غير قادرة على مواكبة هذا التطور".
وأضاف: "ينبغي أن نتحلى باليقظة التي نحتاجها في هذا الصدد فيما حان الوقت لأن نكون واقعيين ومتفائلين إزاء الذكاء الاصطناعي، سواء من حيث تقييم التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والاستقرار والأمن العالمي، أو من ناحية الفرص والمنافع التي يتيحها".
وفي سياق متصل، سلط سعادة شرف الضوء على ضرورة التوافق لإنشاء قواعد لحوكمة الذكاء الاصطناعي، تمنع بموجبها استخدام هذه التكنولوجيا في بث خطاب الكراهية أو الترويج للمعلومات المضللة وغير الصحيحة التي تؤدي إلى تفاقم النزاعات.
و قال سعادته إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز بناء السلام، وذلك عبر رصد النشاط الإرهابي، والتنبؤ بالآثار السلبية للتغير المناخي، لكن في الوقت ذاته لابد أن ندرك خطورة استخدام هذه التكنولوجيا في افتعال الروايات المضللة التي من شأنها التحريض على العنف.
وحث سعادته المجتمع الدولي على منع استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التعصب، واتباع لوائح تنظيمية مرنة تشجع على السلوك المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي، دون عرقلة تطوره وتنميته.
والتقى سعادة شرف خلال زيارته لمدينة نيويورك سعادة السفير نيكولاس دي ريفيير، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، وسعادة السفير جيفري دي لورينتيس، نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بالإنابة.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.