في ذكرى الاستقلال.. رئيس سريلانكا يدعو المواطنين للمساهمة في إعادة بناء الأمة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دعا رئيس سريلانكا رانيل ويكرمسينجه جميع مواطني بلاده في الداخل والخارج إلى المساهمة بأقصى طاقتهم في المهمة النبيلة المتمثلة في إعادة بناء الأمة.
وقال ويكرمسينجه - في رسالته بمناسبة عيد الاستقلال بحسب وكالة أنباء "أداديرانا" السريلانكية - "إن الإنجازات تتحقق بشكل تدريجي، وذلك بفضل الدعم الثابت من مواطني البلاد الذين تحملوا الصعوبات، تماشيا مع برنامج إعادة بناء وطني شامل وطويل الأجل".
وأضاف: "عند حصول سريلانكا على الاستقلال في عام 1948، تصورت التوقعات العالمية أن تتطور سريلانكا إلى دولة متقدمة في الشرق، نظرا لخلفيتها المواتية.. وللأسف انحرفنا عن هذا المسار ووجدنا أنفسنا نواجه صعوبات اقتصادية".
واختتم رسالته بالقول "مع الاعتراف بمسار النمو الحالي عالميا، دعونا نعقد العزم بشكل جماعي في يوم الاستقلال هذا على المثابرة على هذا المسار واستعادة الرخاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سريلانكا ذكرى الاستقلال
إقرأ أيضاً:
سليمان في ذكرى الاستقلال: لاتفاق نهائي يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور
أمل الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح لمناسبة ذكرى الاستقلال، ان "يحمل لنا العيد هذا العام اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور ويعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة".
وقال في تصريحه: "عشية ذكرى الاستقلال نفتقد إلى الاحتفال البهي الذي كان يقام كل عام ويغرس فكرة السيادة وسمو العـَلـَم اللبناني في نفوس الأجيال التي تتطلع اليوم إلى الهجرة وبلاد الانتشار نتيجة يأسها من الداخل المحموم".
اضاف: "على الرغم من ذلك، وفي ظل هذا الفراغ والدمار والقتل، وبدلًا من المشاركة في العرض العسكري، تسيل بغزارة دماء الشهداء من الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني والإطفاء ورجال الإسعاف والمواطنين الصامدين الصابرين، لتذكرنا بالأحمر القاني الذي يزدان به العـَلـَم اللبناني. لعل العيد هذا العام يحمل لنا اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور، ويعيد الاستقرار إلى ربوع الوطن، ويحصر السلاح بيد السلطة الشرعية، ويضمن أمن الحدود ويُرسـِّمها، كما يعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة، ويُعيد لوحة اعلان بعبدا إلىى القاعة التي ولد فيها، قاعة ٢٢ تشرين (قاعة الاستقلال ). كما يعيد إلى وسط العاصمة العرض العسكري والأعلام والبيارق والمشاعر الوطنية ونبض الحياة والأمل والازدهار، فيبقى استقلالنا عيدًا ولا يصبح ذكرى".