كيف تكسب أموالا من فيسبوك؟.. 5 طرق فعالة ومجربة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يعتبر فيسبوك من أشهر مواقع التواصل الاجتماعية العالمية، إذ تخطى عدد مستخدميه المليار حول العالم، وتطورت المنصة الإلكترونية من كونها موقع تواصل اجتماعي إلى موقع يمكنك جني الأموال من خلاله أيضًا، ويبحث الكثير من الناس عن كيفية تحقيق ذلك مثل المشاهير والفنانين الذين يجنون أموالا كثيرة بطرق مختلفة.
طرق تحقيق الأرباح من فيسبوكويقدم «الوطن» 5 طرق لربح الأموال من فيسبوك، وفقا لما أعلنته شركة «ميتا» المالكة لفيسبوك، نستعرضها على النحو التالي:
- أن يتضمن الفيديو الخاص بك إعلانات، إذا كنت من صانعي المحتوى على فيسبوك، لا بد أنك ستحتاج إلى هذه الطريقة وهذا يتطلب عدة أمور، وهي ألا يقل عدد متابعي الصفحة الخاصة بك عن 10 آلاف متابع، ثم تفعيل خاصية وضع الإعلانات في فيديوهاتك، وتيتح لك هذه الخاصية اختيار مواضع الإعلانات، وكلما زاد عدد المتابعين لديك كلما زادت فرصة حصولك على أرباح أكثر، وتكون عمليات الدفع فور وصولك إلى أول 100 دولار أمريكي.
- أن تتضمن مقالاتك إعلانات يمكن عرض الإعلانات في مقالاتك بشكل تلقائي، أو عرض إعلانات خاصة بك بشكل مباشر على فيسبوك، وتكون أرباح الإعلان كاملة لك، أو عرض إعلان لشركة ما في مقالاتك.
- إضافة خاصية الاشتراكات من خلال تفعيل ميزة الاشتراكات، يمكنك ربح الأموال من فيسبوك شهريًا من خلال دعم المتابعين للمحتوى الذي تقدمه، مقابل بعض المميزات التي يحصل عليها المتابعين مثل التواصل معك بشكل مباشر وتقييم المحتوى، ووضع شارة تمييز بجانب أسماءهم في صفحتك.
- تعاونك مع إحدى العلامات التجارية يمكنك التعاون مع الشركات أو العلامات التجارية المختلفة في مقابل مادي متفق عليه بينك وبين الشركة، من خلال إشارتك للعلامة التجارية في المحتوى الخاص بك.
- جني الأموال من خلال البث المباشر يمكنك ربح الأموال من خلال البث المباشر، عن طريق إرسال دعم لك على البث أو مقاطع الريلز الخاصة بك في شكل ميزة النجوم، وهي دعم يرسله لك المتابعين تقديرًا لمحتواك، وكلما كان المحتوى أكثر متعة واحترافية، زاد إرسال النجوم إليك من المتابعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيس بوك موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك الأموال من من فیسبوک من خلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: «الأسد» نقل 250 مليون دولار إلى موسكو خلال عامين
كشف تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً “بشكل سري” في موسكو.
وأظهرت سجلات حصلت عليها الصحيفة، أن نظام الأسد الذي كان يعاني من نقص شديد في العملة الأجنبية، “قام بنقل أوراق مالية تزن حوالي طنين من فئتي 100 دولار و500 يورو، عبر مطار فنوكوفو في العاصمة موسكو، لإيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات”.
يذكر أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، كان قد صرح في أعقاب توليه مهام منصبه، أن النظام السابق “لم يترك أي نقد أجنبي” في خزائن الدولة.
وأوضحت فايننشال تايمز في تقريرها، أن روسيا كانت واحدة من أهم الوجهات للأموال السورية، حيث دفعتها العقوبات الغربية إلى الابتعاد عن النظام المالي العالمي.
وأظهرت السجلات التي حصلت عليها الصحيفة، أنه “في 13 مايو 2019، هبطت طائرة في موسكو، تحمل 10 ملايين دولار من فئة 100 دولار، مرسلة باسم البنك المركزي السوري”.
و”في فبراير من العام نفسه، وصلت طائرة تحمل 20 مليون يورو من فئة 500 يورو”، وفق الصحيفة.
وفي المجموع، يقول التقرير، إن “القيمة الإجمالية للمبالغ المنقولة بهذه الطريقة خلال تلك الفترة، وصلت إلى 250 مليون دولار”.
ونجحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، في السيطرة على مقاليد الأمور في سوريا، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلة الأسد.
وأكد رئيس الحكومة الانتقالية السورية، أن تحالف الفصائل المسلحة “سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات”، داعيا ملايين السوريين اللاجئين في دول أخرى للعودة إلى وطنهم.
كما أكد على أن الجهود ستركز خلال فترة عمله الممتدة لثلاثة أشهر على إعادة الاستقرار والأمن للبلاد وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة التي تعاني منها البلاد.
ولا يعرف على وجه التحديد حجم ثروة عائلة الأسد، وكذلك الأشخاص الذين يتحكمون فيها، وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022 ذكر أنه من الصعب تحديد رقم محدد، مشيرا إل أن بعض التقديرات “مفتوحة المصدر” ترجح أن تكون بين مليار إلى ملياري دولار، “ولكنه تقدير غير دقيق لا تستطيع وزارة الخزانة الأميركية التحقق منه بشكل مستقل”.
وأشارت الوزارة إلى أن الأموال “تم الحصول عليها غالبا من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، خاصة الأمفيتامين والكابتاغون، وإعادة استثمارها جزئيا في ولايات قضائية خارج نطاق القانون الدولي”.
وتنشأ الصعوبة في تقدير صافي ثروة الأسد وأفراد عائلته الممتدة من أنها “منتشرة ومخفية في العديد من الحسابات ومحافظ العقارات والشركات والملاذات الضريبية الخارجية”، وبعض الأصول في خارج سوريا تعود إلى أسماء مستعارة لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات.
ووفقاً لتقارير منظمات غير حكومية، ووسائل الإعلام، “تدير عائلة الأسد شركات وهمية وشركات واجهة تعمل كأداة للنظام للوصول إلى الموارد المالية عبر هياكل شركات شرعية وكيانات غير ربحية، وغسل الأموال المكتسبة من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة، بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات وعمليات الحماية والابتزاز”.
وحافظ آل الأسد على علاقات وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، باستخدام شركاتهم لغسل الأموال من الأنشطة غير المشروعة، وتحويل الأموال إلى النظام.