الحكومة: 5 شركات معامل عالمية توطِّن صناعاتها بمصر بالتعاون مع القطاع خاص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تدبير احتياجات القطاع الصحي، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، و محمد أبو موسى، مساعد محافظ البنك المركزي، ومسئولي الجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بهدف العمل على سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل توجيهات مُستمرة بأن يكون ذلك الهدف على رأس الأولويات، مشيراً إلى أن هناك رصداً لنقص بعض الأدوية، ولذا فإنه من المطلوب على الفور زيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية وغيرها، لتحقيق هدف استدامة الخدمات الصحية.
من جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن هُناك لجنة مشكلة بقرار رئيس الوزراء مهمتها العمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، تضمُ مسئولي مختلف الجهات المعنية بهذا الملف، مُشيراً إلى أن بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة المستوردة، بدأ يظهر فيها نقص في الفترة الأخيرة، ومن ثم يأتي هذا التحرك المهم لزيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية.
وأكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أن هناك تواصُلا وتنسيقا مستمراً بين الهيئة المصرية للشراء الموحد، والبنك المركزي، وكذا هيئة الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف العمل لتوفير الاحتياجات المطلوبة من الادوية التي ظهر نقص فيها، مع سرعة الافراج الجمركي عن الموجود منها بالجمرك.
وأشار رئيس هيئة الشراء الموحد إلى أنه رغم الأزمة الحالية، بدأت شركات عالمية في توطين الصناعة بمصر، مشيرًا إلى أن هناك 5 شركات عالمية في مجال المعامل ستوطِّن صناعاتها في مصر، بالتعاون مع شركات قطاع خاص مصرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه الهيئة لتنفيذ اختصاصاتها في ظل قلة الموارد المُتاحة من النقد الأجنبي. كما تم استعراض الاحتياجات العاجلة لزيادة الاحتياطيات من الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لتوفير مطالب القطاع الصحي، وتم التكليف بسرعة تدبير الاحتياجات المالية المطلوبة، لتوفير الاحتياطيات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدویة والمستلزمات الطبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بينهم «ماسك».. دبي تستضيف رؤساء شركات عالمية في «القمة العالمية للحكومات»
بمشاركة قياسية لأبرز قادة العالم في قطاعات التكنولوجيا والأعمال، تنطلق في دبي يوم 11 فبراير 2025 فعاليات “القمة العالمية للحكومات”، التي تحمل شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، “كشفت أجندة القمة العالمية للحكومات 2025 عن مشاركة قياسية لرؤساء الشركات العالمية الكبرى، أبرزهم: إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركات (سبيس إكس، تيسلا، إكس)، سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لـ(ألفابيت)،لاري إليسون الشريك المؤسس لشركة (أوراكل)، جوزيف تساي الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة (علي بابا)،براين نيكول رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ(ستاربكس)، روبن لي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ(بايدو)، ديفيد بازوكي الرئيس التنفيذي لـ(روبلوكس)، جون جياماتيو الرئيس التنفيذي لـ(بلاك بيري)، أرفيند كريشنا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ(آي بي إم)،كريستيان كلاين الرئيس التنفيذي لـ(إس إيه بي)”.
ووفق الصحيفة، “ستشهد القمة مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، و80 منظمة دولية، بالإضافة إلى حضور أكثر من 6000 مشارك من قادة الفكر والخبراء العالميين”.
هذا “وتنطلق أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، يوم الاثنين 10 فبراير الجاري بانعقاد منتدى المالية العامة للدول العربية، والاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى القيادات العربية الشابة، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وصناع القرار وقادة الفكر وعدد من المنظمات الدولية”.
وبحسب الصحيفة، “تبدأ فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025، يوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري، بكلمة افتتاحية لوزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات محمد بن عبدالله القرقاوي، ويتضمن اليوم الأول من القمة حوارا مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركات “سبيس إكس” و”تيسلا” و”إكس”.
ووفق الصحيفة، “تستشرف الدورة الجديدة من القمة، التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا، كما تدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، يما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات”.