«المالية»: مستمرون في دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكل المواطنين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة للدولة، إن التأمين متناهي الصغر أحد أعمدة الشمول المالي الرئيسية، والتي توليها الوزارة اهتماما خاصا، لكونه المولد الرئيسي والأول لقاطرة النمو وزيادة عائد الناتج القومي من التأمين، مشيرا إلى أنه أثبت جودته وأهميته وفاعليته لتأمين المرأة من محدودات الدخل.
وأضاف خلال كلمته نيابة عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر وينظمه الاتحاد المصري للتأمين المنعقد في محافظة الأقصر، أن الحكومة تسعى جاهدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين جودة الحياة لكل فئات المواطنين، ولذلك أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة «حياة كريمة» لتحسين مستوى المعيشة، بخلاف عمل الدولة الدؤوب للقضاء على العشوائيات، ولاستكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، بخلاف المبادرات غير المنقطعة لفئات العمالة الموسمية.
وأوضح أن الوزارة مهتمة بالعمل على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، بعدما نجحت الحكومة بالتخفيف حدة تداعيات أزمة كورونا على المواطنين والاقتصاد، كما نجحت الدولة في أن تكون رائدة بمجال تحقيق الشمول المالي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
وألفت إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تشجيع ودعم المشروعات التأمينية متناهي الصغر بتطوير سوق التأمين متناهي الصغر، وتقديم المنتجات الخاصة بالتأمين متناهي الصغر، عبر طرح وثائق التأمين متناهي الصغر التي تعد المولد الرئيسي للنمو داخل القطاع، وتراه الوزارة كونه قاطرة لزيادة نسب المساهمين في قطاع التأمين ضمن الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد نائب وزير المالية لشؤون الخزانة على أن الوثائق الخاصة بدعم الشمول المالي والحد من الفقر، يعد أحد أهم العناصر الخاصة بتعزيز الاستقرار المالي للمواطنين، حيث أن وثائق التأمين متناهي الصغر دائما ما تدعم تمكين المرأة ماليا واقتصاديا، بخلاف المساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المالية المشروعات الصغيرة الخزانة العامة للدولة وزير المالية التأمین متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.