وفاة الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حازم حسني.. أعلنت إيمان حسني شقيقة السياسي حازم حسني، وأستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة القاهرة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» نبأ وفاته قبل قليل.
وفاة حازم حسني أستاذ العلوم السياسية السابقوكتبت إيمان حسني، في تدوينة لها: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمه الله أخويا وحبيبي د.
ومن المقرر تشييع جثمان السياسي حازم حسني، وأستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة القاهرة، عقب صلاة الجنازة العصر من مسجد السيدة نفيسة، رضي الله عنها بمدينة القاهرة.
والجدير بالذكر أن آخر منشور للدكتور حسني عبر صفحته هو المباركة للمحامي الحقوقي البارز خالد علي بمناسبة زفافه، وكتب حسني: «لا أملك أمام هذا الخبر السعيد إلا أن أشارك الأستاذ خالد على فرحته بزواجه من عروسه التى اختارها واختارته.. هذا الرجل النبيل لم يتخل عنى لحظة واحدة فى محنتى.. سعدت جداً بهذا الخبر، فمن النادر هذه الأيام أن نصادف أخباراً سعيدة.. ألف ألف مبروك يا صديقى، وربنا يوفقك فى كل رحلة الحياة».
اقرأ أيضاًإفتتاح معرض للملابس بكلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
جامعة الإسكندرية تفتتح معرض الملابس والمستلزمات بالدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعلن إطلاق درجة علمية مزدوجة في العلوم السياسية مع جامعة «توبنجن» بألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حازم حسني حازم حسنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود الدبلوماسية المصرية الساعية إلى تكوين رأي عام دولي داعم لموقف مصر والعالم العربي بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهمية هذه المشاورات تتزايد بالنظر إلى أنها تسبق انعقاد القمة العربية، ما يتيح فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها على إسبانيا، التي تمثل صوتا معتدلا داخل الاتحاد الأوروبي وتعول القاهرة على مثل هذه اللقاءات في تحفيز الدول الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر دعما لحل الدولتين، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي نفسه.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر تدرك جيدا أن اشتعال الأوضاع في المنطقة قد يؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبا على الأمن والاقتصاد الدوليين لأن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد عالمية تؤثر على ميزان القوى في العالم، وعلى استقرار أسواق الطاقة وحركة التجارة الدولية، خصوصًا مع موقع مصر الحيوي الذي يربط بين قارات العالم.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس السيسي، من خلال زيارته إلى إسبانيا، يسعى إلى توضيح موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، ورفض أي إجراءات أحادية تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومدريد في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية ظلت ثابتة عبر العقود، حيث تقوم على التمسك بالسلام العادل، ودعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة كما أنها لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، ودعم إعادة الإعمار، وهو ما يحظى بتقدير دولي واسع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن تحركات مصر الدبلوماسية تعكس دورها المحوري في استقرار المنطقة، وأن نجاح هذه الجهود يعتمد على تفاعل القوى الدولية مع رؤية مصر للحل، والتي تنطلق من مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لضمان سلام دائم يخدم شعوب المنطقة والعالم.