جلسة حوارية تشاورية لمناقشة قانون العدالة الإصلاحية للأطفال في الحسكة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة اليوم جلسة حوارية تشاورية لمناقشة مشروع قانون العدالة الإصلاحية “للأطفال”.
وتضمنت الجلسة التي أقيمت في مركز بيت الكل التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مناقشة فصول القانون ومواده الخاصة بالعدالة الإصلاحية للطفل الجانح والمؤسسات والتدابير الإصلاحية للطفل الذي يكون في حالة نزاع مع القانون بما يكفل حمايته وإصلاحه وتأهيله.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن قانون العدالة الإصلاحية يعتبر من أهم القوانين ويشكل حركة نوعية بالتعامل القانوني مع الأشخاص الجانحين من الأطفال وكيفية دعمهم تعليمياً ومهنياً من خلال إنشاء الإصلاحيات لمتابعتهم وتحويلهم إلى أشخاص قادرين على العطاء ومنتجين ويمكن الاستفادة منهم وليس كأشخاص معاقبين أو جانحين.
وأشار المشاركون في الورشة إلى أهمية القانون كونه يركز على توفير البيئة المناسبة للطفل ضمن المؤسسات الإصلاحية لتمكينه وتعزيز احترامه لذاته ورفع قدرته على تحمل المسؤولية، ويكفل حماية الطفل وإصلاحه وتأهيله وإعادة دمجه ومشاركته في المجتمع.
شارك في الجلسة ممثلون عن المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية في محافظة الحسكة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ركن صندوق الحماية الاجتماعية يعزز المعرفة المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
يشارك صندوق الحماية الاجتماعية في النسخة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، والمقامة فعالياته خلال الفترة من 23 أبريل إلى 3 مايو 2025 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك ضمن جهوده لتعزيز المعرفة المجتمعية بمنظومة الحماية الاجتماعية، والتفاعل المباشر مع أفراد المجتمع من مختلف الفئات.
وفي هذا السياق، أوضح هاشم الهاشمي المدير العام لخدمات المتعاملين والمكلف بتسيير أعمال مدير التواصل والإعلام بالصندوق: "نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال مفاهيم الحماية الاجتماعية إلى الجمهور بأسلوب تفاعلي ومباشر، ونعرض في ركن صندوق الحماية الاجتماعية أبرز المنافع والبرامج والخدمات التي نقدّمها إلى جانب شرح مبسط لقانون الحماية الاجتماعية والإصدارات المرتبطة به، في بيئة معرفية متاحة للجميع".
ويضم ركن الصندوق باقة من الإصدارات التثقيفية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، أبرزها مجموعة قصصية للأطفال تعزز مفاهيم الادخار والتكافل وحق الأجيال القادمة، إلى جانب نسخة من قانون الحماية الاجتماعية بلغة برايل دعماً لذوي الإعاقة البصرية.
وقالت د. وفاء الشامسية، الباحثة والمدربة في مجال ثقافة الطفل: نؤمن بأن ترسيخ المعرفة لا يبدأ من النخبة، بل من النشء، وقد أثبتت التجربة أن توجيه رسائل الحماية الاجتماعية عبر القصص الموجهة للأطفال أحدث أثراً طيباً، ولاقى قبولاً واسعاً لدى الأطفال والمربين، ما يعزز أهمية الاستثمار في المحتوى المحلي المتجذر في الثقافة العُمانية، ومن المؤمّل بأن مشروع القصص التثقيفية الجديدة والموجه للنشء سيطلق في المرحلة المقبلة حيث يركز على قصص جديدة تخاطب فئة اليافعين، تحمل طابعاً سردياً مشوقاً يجمع بين المغامرة والطرافة والفائدة، وكان نتاج ورشة تفاعلية بعنوان: "تطبيقات عملية حول مفاهيم الادخار والتكافل الاجتماعي وحق الأجيال القادمة"، وستُتاح مجموعة من الحلقات التطبيقية الأخرى التي تُبسّط مفاهيم الحماية الاجتماعية بلغة قصصية محبّبة، وتشرك الفئة المستهدفة في الحوار والتفكير والتعبير.
كما سيحتوي الركن على مساحة خاصة للأطفال تُفعّل من خلال أنشطة تربوية وترفيهية قائمة على القصة، إلى جانب ركن تفاعلي للمراجعين، وآخر مخصص لاستعراض نتائج جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.