البرلماني عبد الطيف الزعيم يطالب بالحضور الفعلي للصيدلي بالصيدلية طيلة أيام الأسبوع لتحقيق الاستدامة والاستجابة لاحتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الإجتماعية، عن الإجراءات المتخذة الوزارة لأجرأة الحضور الفعلي للصيدلي بالصيدلية طيلة أيام الأسبوع؛ وذلك لتحقيق الاستدامة والاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأوضح الزعيم أن الصيدليات تلعب دورا حاسما في تحسين الرعاية الصحية وصحة المجتمع بشكل عام، وهي عنصر أساسي في النظام الصحي وتعد أماكن حيوية في خدمة المجتمع، حيث يعتمد الناس على توفر الأدوية والمشورة الصيدلانية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وشدد الزعيم على أنه يجب أن يكون الحضور الفعلي للصيدلي في الصيدلية طوال أيام الأسبوع أمرا ضروريا لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين، وضمان استمرارية تقديم الخدمات، مبرزا أن المرضى والمواطنين لا يعانون من مشكلات صحية في أوقات محددة فقط، وقد يحتاجون إلى الأدوية والمشورة الطبية في أي وقت من اليوم أو الليل.
وختم الزعيم بأنه إذا لم يتم ضمان وجود الصيدلي في الصيدلية في الأوقات المناسبة، فإن هذا قد يعرض حياة الناس للخطر، ويؤدي إلى تأخير في العلاج وتفاقم المشكلات الصحية، مسترسلا أن مجموعة من الصيدليات عبر مجموع التراب الوطني لا تضمن الحضور الفعلي للصيدلي في صيدليته طوال أيام الأسبوع لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصيدلانية بجودة عالية، خصوصا أنه هو الوحيد الذي يجب أن يكون مؤهلا داخل الصيدلية لتقديم الاستشارة الصحية والتفسير الصحيح للأدوية وهذا يمكن أن يساعد في تجنب الآثار الجانبية الضارة وضمان استخدام الأدوية بشكل آمن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصيدلي أن يلعب دورا مهما في التوعية بالأمراض والوقاية منها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أیام الأسبوع
إقرأ أيضاً:
برامج الحماية الإجتماعية والاستجابة للمتغيرات.. ندوة لإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان "برامج الحماية الاجتماعية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية"، وذلك بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط.
وحاضر فيها هاشم عبد الرؤوف، مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي بمركز بلاط، والمهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، والمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، وموظفي مختلف الإدارات التنفيذية، وأعضاء الجمعيات الأهلية.
استهدفت الندوة التوعية بآليات الحماية الاجتماعية، ودورها في التخفيف من آثار التغيرات الاقتصادية على الفئات المستحقة للدعم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الحكومية في توفير برامج تكافل اجتماعي تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
في البداية، أشار هاشم عبد الرؤوف مدير إدارة التضامن الإجتماعي بمركز ومدينة بلاط إلى أن الحماية الاجتماعية تعد أحد أهم الأدوات التي تعتمدها الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أن البرامج المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، مثل "تكافل وكرامة"، وبرامج الدعم النقدي والمساعدات العينية، تهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة وضمان الحد الأدنى من المعيشة الكريمة. كما أوضح أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية لتواكب المتغيرات الاقتصادية، من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم التشغيل الذاتي.
من جانبه، أكد المهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المحلية، من خلال تقديم حزم دعم إضافية وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بكيفية الاستفادة من برامج الدعم المختلفة، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
كما تناولت الندوة التحديات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، مثل الزيادة السكانية، والضغوط الاقتصادية، وتأثير الأزمات العالمية، وناقشت الحلول الممكنة لتعزيز كفاءة هذه البرامج وضمان وصولها إلى المستحقين الفعليين.
وفي ختام الندوة، أوصى المشاركون بأهمية تكثيف الحملات التوعوية حول برامج الحماية الاجتماعية، وتسهيل إجراءات الحصول على الدعم، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، والتوسع في المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل مستدامة.
أدار الندوة محمود عزت، أخصائي إعلام بمركز إعلام الداخلة، بحضور مروة محمد الاعلامية بالمركز .