صراع البصرة: رحلة النفوذ والتوترات في كرسي المحافظ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
4 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خطوة مفاجئة، أعلنت كتلة البصرة، وهي تجمع يمثل كتل الاطار التنسيقي باستثناء تحالف تصميم، مقاطعتها للجلسة البرلمانية، السبت الماضي، على خلفية فشل المفاوضات مع تحالف تصميم. وجاء في بيان للكتلة أنها ستلتزم بالمدد الدستورية وتخطط لتحديد موعد جلسة جديدة.
ونشر مؤيدو محافظ البصرة الحالي اسعد العيداني عن ان المفاوضات في بغداد، انتهت باتفاق على تجديد ولاية محافظ البصرة الحالي، وهو أسعد العيداني، للسنوات الأربع المقبلة.
وفي سياق متصل، يرى مناصرو العيداني أن القرار بتجديد ولايته أم عدم تجديده غير عائد للإطار التنسيقي. ويعتبرون أن العيداني قد فرض نفسه بقوة في وجه أي محاولات لتقليص نفوذه.
وفي تعليقه على الوضع، يقول أحد مناصري العيداني: “حكومة تشكلت بمقاطعة واسعة وأحزاب خاسرة تمثل 10٪ من العراقيين المصوتين لها في البصرة. الفائز أسعد العيداني بأغلبية تزيد عن 50٪ من المقاعد لم يستطع أن يكون محافظاً للبصرة. إنه نظام ديمقراطي فاشل!”
وتشهد مدينة البصرة في العراق توترات سياسية حادة بسبب الصراع حول كرسي محافظها، حيث أعلنت كتلة البصرة عن مقاطعتها للجلسة البرلمانية بعد فشل المفاوضات مع تحالف تصميم. يتساءل الرأي العام عن تداول النفوذ في المحافل السياسية، خاصة بعد تصاعد التصريحات والتوترات بين الكتل السياسية المختلفة.
تجلت التوترات في محافل السلطة من خلال مفاوضات انتهت بتجديد ولاية محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني، ورغم التأكيدات من الاطار التنسيقي بأنه طلب من تحالف تصميم ترشيح ثلاثة مرشحين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحالف تصمیم
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، يرافقه الدكتور هشام أبو زيد، نائب المحافظ، مقر مدينة إسنا المخصص لتجميع وإعداد المساعدات الإنسانية المُرسلة إلى الأشقاء في قطاع غزة.
وخلال تفقده للمقر، اطلع المحافظ على حجم وكمية المساعدات المستهدف إرسالها ضمن قافلة كبيرة تُطلقها المحافظة لدعم صمود أهالي غزة في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وفي لفتةٍ إنسانية، وجّه المحافظ المعنيين بزيادة كمية وحجم المساعدات لتشمل أكبر عدد ممكن من المحتاجين في غزة، مؤكداً على أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني في هذه القافلة، وضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية لإيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن.
شدد على أهمية تجهيز المواقع المُخطط مرور القوافل بها، والتأكيد على توفير كافة إجراءات الحماية والتأمين اللازمة لضمان سلامة وصول المساعدات إلى وجهتها المنشودة.
من جانبه، أوضح الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، أنه يتم العمل على مدار الساعة لضمان انطلاق قوافل المساعدات الإنسانية من الأقصر ووصولها في المواعيد المحددة، مشيراً إلى أن المحافظة تستعد لتجهيز نحو 30 شاحنة مساعدات حتى نهاية شهر فبراير الجاري.
وكان محافظ الأقصر قد عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي لمتابعة الاستعدادات وتجهيزات المحافظة لتسيير قوافل دعم لأهالي غزة، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجمعيات الأهلية.
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ على أن فلسطين قضية أمن قومي للدولة المصرية، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع الجهود ومشاركة كافة فئات المجتمع لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه القوافل تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها مصر لنصرة القضية الفلسطينية، والمساهمة في إعادة الإعمار وإرساء دعائم الاستقرار، مؤكداً أن الشعب المصري سيظل دائماً سنداً وعوناً للشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبهم، أعرب مسؤولو محافظة الأقصر عن تقديرهم للدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء في فلسطين، مؤكدين أن الشعب المصري دائماً ما يمد يد العون لإخوانه في أوقات الشدة، وأن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المحافظة لمساندة أهالي غزة، وتعكس روح التضامن الوطني في مواجهة التحديات الإنسانية.