بغداد اليوم - ديالى

أكد عضو مجلس محافظة ديالى المنتخب تركي جدعان، اليوم الأحد (4 شباط 20204)، أن قرار حل مجالس المحافظات خاطئ من البداية، فيما أشار الى ثلاث مهام رئيسة لمجالس المحافظات. 

وقال جدعان في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "حل مجالس المحافظات قرار خاطئ وتسبب في فراغ رقابي متراكم"، لافتا الى أن "المجالس عنوان للتوازن السياسي الذي يعطي دعم أكبر للاستقرار".

واضاف، أن" نشاط المجالس هو من يحدد كفاءة اعضائها خاصة وان هناك 3 مهام رئيسة لها هي تشكيل الحكومات والرقابة والمضي في الاستجابة لمعاناة المواطنين لما تتمتع به من صلاحيات اقرها القانون"، مؤكدا أن "المجالس عليها مسؤوليات كبيرة في اول دورة بعد قرار حلها والذي دام سنوات".

وأضاف: "سواء أكانت المجالس أكثر نشاطًا من البرلمان أم لا المهم ان تسهم في تشكيل حكومات منسجمة وتشدد من المراقبة على دوائر الدولة وتخلق تغيير يلبي طموح الأهالي"، مبينا أن" المرحلة المقبلة صعبة ومعقدة في ظل التحديات الكبيرة وعلى الاعضاء أن يقدموا لجمهورهم صورة ثقة بعد خروجهم بإعداد كبيرة في الانتخابات".

ويوم الخميس (1 شباط 2024)، أكد النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، أن خارطة طريق من ثلاثة محاور ستعلن بداية الاسبوع المقبل لحسم تشكيل الحكومات المحلية.

ويقول العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" نتائج انتخابات 18 كانون الاول فرضت معطيات سياسية من خلال نجاح قوى الاطار في تحقيق نصف زائد واحد في 7- 8 محافظات أي انها المعنية بإدارة ملف تشكيل الحكومات المحلية وفق المسارات الديمقراطية". 

واشار النائب عن تحالف الفتح الى أن" الإطار شكل مبكرًا لجنة عليا من اجل ادارة محاور المشاورات والمفاوضات مع بقية القوائم للاسراع في حسم تسمية المرشحين للمناصب". 

واضاف، أنه" لا يوجد فشل في التعاطي مع ملف تشكيل الحكومات المحلية والإطار وسيعلن عن خارطة طريق من 3 محاور بداية الاسبوع المقبل تحدد آفاق تحركاتها ونتائجها مع بدء عقد اولى جلسات المجالس المنتخبة". 

وأوضح العنبكي أن" ملف استثناء بعض المحافظين والتجديد لهم لم يحسم بعد لكن هناك اجتماع مهم سيقود الى التوافق في خياراته خلال الايام المقبلة"، مؤكدا أن "الإطار لا يشغله ملف تشكيل الحكومات بل هناك ملفات اخرى ضاغطة ومنها الاوضاع في المنطقة ورئاسة المجلس والاقتصاد والانتهاكات المتكررة للأجواء والقصف وسقوط ضحايا".

وفي (22 كانون الثاني 2024)، وجه مجلس القضاء الأعلى، رؤساء محاكم الاستئناف باستقبال الفائزين بالانتخابات لتأدية اليمين القانوني. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة الطاقة الإيرانية تعيد تشكيل مشهد الكهرباء في العراق

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  وسط تحديات مستمرة تتعلق بتوفير الطاقة، يتحرك العراق بخطوات عملية لتقليل اعتماده على الغاز الإيراني، الذي طالما كان شرياناً رئيسياً لتشغيل محطات الكهرباء. تبرز في هذا السياق جهود وزارة الكهرباء العراقية لتنويع مصادر التوريد والاعتماد على حلول بديلة تسهم في تعزيز استقرار شبكة الطاقة، خاصة في ظل تفاقم أزمة الطاقة في إيران.

وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية أنها تعمل على استكمال إجراءات اتفاقية مع تركمانستان لاستيراد الغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تغطي هذه الاتفاقية ما يصل إلى 50% من احتياجات محطات الكهرباء العراقية.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن التحركات مع مصرف التجارة العراقي لإتمام التحويلات المالية باتت في مراحل متقدمة، ما يشير إلى قرب بدء عمليات التوريد.

و مع اقتراب فصل الصيف، الذي يشهد عادة ذروة الاستهلاك الكهربائي. تبرز الحاجة الى توسعة شبكات التوزيع وزيادة مرونة خطوط النقل.

ويفكر العراق في إنشاء منصات لاستيراد الغاز المسال في ميناء الفاو، وهو مشروع من شأنه تقليل التبعية للمصادر التقليدية وتأمين احتياجات الطاقة على المدى الطويل.

التحديات الإيرانية وأثرها الإقليمي

من جهة أخرى، تعكس أزمة الطاقة المتفاقمة في إيران تحديات اقتصادية وهيكلية أعمق، حيث تواجه البلاد صعوبات في استخراج الغاز من احتياطاتها الهائلة بسبب العقوبات الأميركية ونقص الاستثمارات.

وعلى الرغم من أن إيران تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غازية في العالم، فإن إنتاجها الفعلي لا يتجاوز 5% من الإنتاج العالمي، مما يضعف قدرتها على تلبية الطلب الداخلي أو الوفاء بالتزاماتها تجاه العراق.

هذه التحركات العراقية تأتي ضمن رؤية أوسع لتقليل الاعتماد على مصدر واحد للطاقة. تسعى بغداد للاستفادة من مواردها المحلية ومن البنية التحتية الجديدة، بما في ذلك توظيف الغاز المصاحب الذي كان يُهدر سابقاً، لتلبية احتياجاتها المتزايدة.

مع التحديات والفرص الجديدة، يبدو أن العراق يعيد صياغة استراتيجيته الطاقوية. وبينما يستمر التنسيق مع الشركاء الدوليين، يعكس هذا التحول إصراراً على تحقيق استقلالية أكبر في قطاع الطاقة، وهي خطوة قد تحمل أثراً إيجابياً على الاقتصاد العراقي واستقرار الخدمات العامة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط تشكيل سرقة مهام الطرق والكباري بالجيزة
  • قراءة عراقية: الجولاني لن يغامر بمعاداة بغداد ولديه ثلاث أولويات في الوقت الحالي
  • قراءة عراقية: الجولاني لن يغامر بمعاداة بغداد ولديه ثلاث أولويات في الوقت الحالي - عاجل
  • أزمة الطاقة الإيرانية تعيد تشكيل مشهد الكهرباء في العراق
  • ديالى تستقبل عامها الجديد بحوادث سير مروعة
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • مجلس ديالى يعلن ولادة 3 أقضية جديدة ويؤكد: تم إيقاف خصخصة الكهرباء
  • كيف تسهـم المـرأة العمانيـة في تشكيــــل مستقبل المحافظات بسلطنة عُمان؟
  • مجلس المفوضية العليا للانتخابات يصدر قرارات تشكيل المجالس البلدية المنتخبة لـ 56 بلدية
  • سباق انتخابي شيعي مبكر على مدن سُنة العراق.. ما فرص الفوز هناك؟