انسحاب حاملة طائرات بريطانية من مناورات رئيسية للناتو بسبب مشكلة في عمود المروحة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت البحرية الملكية البريطانية، أن حاملة الطائرات البريطانية التي كان من المقرر أن تقود أكبر مناورات لحلف شمال الأطلنطي /ناتو/ منذ الحرب الباردة لن تبحر اليوم /الأحد/ بعد اكتشاف "مشكلة" في عمود المروحة أثناء عمليات الفحص النهائية.
وذكرت البحرية، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية، أنه تم إلغاء مغادرة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية "إتش إم إس كوين إليزابيث" لقيادة أكبر مناورة لحلف الناتو منذ الحرب الباردة في اللحظة الأخيرة بعد ظهور هذه المشكلة.
وأضافت أن ذلك يأتي بعد 18 شهرا من تعطل السفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قبالة جزيرة وايت بعد وقت قصير من إبحارها إلى الولايات المتحدة عقب تعرضها لعطل في أداة التوصيل في المروحة اليمنى، وستكون السفينة الآن جاهزة لتحل محل حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" في المناورات الرئيسية التي ستشمل أكثر من 40 سفينة قبالة ساحل القطب الشمالي في النرويج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الجديدة تأتي وسط تحذير تقرير جديد أعدته لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني من أن بريطانيا ليست مستعدة بما فيه الكفاية لخوض حرب شاملة وسط نقص المخزون وأزمة تجنيد القوات المسلحة.
وأكدت أن القوات المسلحة تحتاج إلى مزيد من التمويل "للمشاركة في العمليات مع تطوير الاستعداد القتالي أيضا" أو سيتعين عليها تقليل "العبء التشغيلي" على الجيش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناتو البحرية الملكية البريطانية
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لرد إيران على الاحتلال
كشف طيارون أمريكيون عن فوضى وارتباك رافقت ليلة الرد الإيراني على هجوم الاحتلال على قنصلية طهران في دمشق في نيسان/أبريل الماضي وكيف نفدت أسلحتهم في الجو.
ونقلت سي أن أن، عن أحد الطيارين قوله، إنهم لم يتوقعوا أن تنفد أسلحتهم، خلال التصدي للهجوم في الجو، واضطروا إلى الطيران بارتفاع منفخض وغير آمن لطائرات اف 15 وبمناورة خطيرة للغاية في ظل دامس لضرب هدف غير مرئي.
ولفت الطيار إلى أنهم شعروا بالتضاريس تتسارع تحتهم والأرض تقترب أكثر، والخطر مرتفعا للغاية، من أجل ضرب طائرات مسيرة لا تكاد ترى.
وقال طيارون إنهم أصيبوا بالإرهاق خلال التصدي للمسيرات، وكان هذا أول اختبار حقيقي لهجوم مطول بواسطة طائرات مسيرة.
وأشارت "سي أن أن" إلى أن الوضع في قاعدة عسكرية غير معلن عنها في الشرق الأوسط، كان فوضويا للغاية، حيث أسقط الدفاعات الجوية صواريخ وطائرات بدون طيار في الجو ونقل الجنود إلى المخابئ.
وقال أحد الطيارين: "عندما تلقينا أمرا بالطيران في تلك الليلة، لم يكن لدينا أي فكرة"، فيما ذكر آخر أن طياري المقاتلات لم يكن لديهم الكثير من الوقت قبل ذلك للتدرب.
وأضاف الطيار: "الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمخاطر بالنسبة للعدو، ويمكنهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا حماية حلفائنا، ولم نبدأ التدريب على نطاق واسع بعد".
لقد أكد الهجوم على مدى اضطرار الجيش الأمريكي إلى التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع طائرات مقاتلة بملايين الدولارات في مواجهة مسيرات رخيصة بطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.
وهناك تحد آخر، فقد استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار بسرعة، لا تستطيع طائرة إف-15 حمل سوى 8 صواريخ جو-جو في المرة الواحدة.
وقال الطيار كورتيس كولفر: "كانت المهمة في تلك الليلة إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا، ونفدت الصواريخ بسرعة كبيرة، ربما في غضون 20 دقيقة".
وبمجرد نفاد الصواريخ، أصبحت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة، وتناثر الحطام على المدرجات.
ونصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى المخابئ، بسبب حالة الفوضى والحطام التي تناثرت بصورة كبيرة داخل القاعدة.