الخارجية: مصر مقبلة على علاقة استراتيجية شاملة مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل صباح اليوم وزير الخارجية الفرنسي.
سامح شكري: إثيوبيا تراجعت عن ما تم الاتفاق عليه بشأن سد النهضة (شاهد) سامح شكري يدعو المجتمع الدولي لردع ما تقوم به إسرائيل (شاهد)
وتابع “ شكري” خلال كلمته بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه جرى استعراض العلاقات الفرنسية المصرية على خلفية العلاقات التي تربط البلدين، فالعلاقة بين البلدين لها دعائم قوية في التاريخ، واتصال ثقافي وحضاري ممتد يعزز العلاقة ويجعلها بمرتبة أعلى بالثقة المتبادلة والعمل المشترك سواء سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا.
وأشار إلى أن مصر تتطلع لتطوير هذه العلاقة، ومصر لديها رؤية مشتركة إزاء العديد من القضايا الدولية والتنسيق في الإطار المتعدد في ضوء العلاقة التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي ومركز فرنسا المرموق الريادي بالاتحاد، خصوصا وأن مصر مقبلة على علاقة استراتيجية شاملة مع الاتحاد الأوروبي، وبالتأكيد أن دعم فرنسا لمصر بالاتحاد الأوروبي من الأمور المهمة جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية عبدالفتاح السيسى الاتحاد الأوروبي فرنسا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات غذائية وأساسيات معيشية تكفي لمدة لا تقل عن 72 ساعة تحسبًا لأي أزمات محتملة.
وتعد هذه التوجيهات التي صدرت أمس الأربعاء، تندرج ضمن استراتيجية جديدة لتعزيز "الاستعداد" و"القدرة على الصمود" أمام التحديات المتزايدة التي تواجه القارة.
تحذيرات من واقع جديد محفوف بالمخاطر
أوضحت الوثيقة، المكونة من 18 صفحة، أن أوروبا أصبحت تواجه واقعًا أمنيًا مختلفًا، مشيرة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وعمليات التخريب التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، فضلًا عن الهجمات الإلكترونية المتزايدة
دفعت هذه العوامل مجتمعة، بروكسل إلى دق ناقوس الخطر للدول الأعضاء، محذرةً من ضرورة تبني نهج جديد أكثر استعدادًا للأزمات المحتملة.
تأتي هذه المبادرة في ظل استمرار التهديدات الروسية، مما أجبر القادة الأوروبيين على تعزيز قدراتهم الدفاعية والاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا، إضافةً إلى ذلك، فإن النهج التصادمي للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب تجاه أوروبا، خاصة فيما يتعلق بدعم حلف "الناتو" وتمويل الحرب في أوكرانيا، ساهم في تسريع جهود القارة لتعزيز استقلالها الأمني والعسكري.
استراتيجية "اتحاد الاستعداد الأوروبي"
تدعو المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ، من بينها تخزين احتياجات أساسية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، حيث تشير الوثيقة إلى أن "الساعات الأولى بعد وقوع كارثة هي الأكثر حساسية"، كما تشدد على ضرورة تعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات على الاعتماد على الذات، إلى جانب التأهيل النفسي لمواجهة الأزمات.
إضافةً إلى ذلك، أوصت المفوضية بدمج مفاهيم "الاستعداد للأزمات" ضمن المناهج التعليمية، بحيث يتم تزويد الطلاب بمهارات لمكافحة التضليل الإعلامي والتلاعب بالمعلومات، في خطوة تهدف إلى تحصين المجتمعات الأوروبية ضد الحروب الإعلامية والمعلومات المضللة.
رؤية أوروبية لمستقبل أكثر أمانًا
وفي تعليقها على المبادرة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الواقع الجديد يتطلب مستوى جديدًا من الجاهزية في أوروبا"، مشددةً على أهمية تزويد المواطنين والدول والشركات بالأدوات المناسبة لمنع الأزمات والتعامل السريع معها عند وقوعها.
ويأتي هذا التحرك بعد أن قامت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل بتحديث خططها الطارئة بشكل فردي، ما يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية التخطيط المسبق والتأهب لمختلف السيناريوهات الأمنية.