وزير خارجية فرنسا: نسعى لوقف دائم لإطلاق النار وحل سياسي يتضمن الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي في نهاية العملية السياسية الدائرة حاليا، لكن السؤال حاليا هو «كيف، ومتى، وبأي ظروف؟».
وأضاف سيجورنيه، خلال كلمته في مؤتمر صحفي في القاهرة مع سامح شكري، وزير الخارجية: «ناقشنا هذا الأمر، ومنتبهون جدا لهذه المرحلة»، مؤكدا حرص بلاده على الجوانب الأمنية في إطلاق سراح المحتجزين، وضمان وقف إطلاق نار دائم.
ولفت إلى أنّ العملية السياسية يجب أن تكون في إطار وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح المحتجزين، مضيفا: «سندفع في هذا الاتجاه، وسأتحدث عن هذا الأمر في المرحلة المقبلة من جولتي داخل إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية الفرنسية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.