ندوة بحثية عن طوفان الأقصى والتحولات الإستراتيجية بمشاركة باحثين ومفكرين في اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام مركز اللغات والترجمة في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني واتحاد الكتاب العرب ندوة بحثية بعنوان “طوفان الأقصى والتحولات الإستراتيجية” شارك فيها كتاب وباحثون ومفكرون وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري.
رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني، أشار في كلمته خلال الندوة التي تعقد على مدى يومين إلى أهمية محور المقاومة، وما يقوم به لأنه عندما ندافع عن فلسطين نكون قد دافعنا عن عرضنا وشرفنا وكرامتنا، مبيناً أن دور سورية في الدفاع عن الكرامة والأراضي المغتصبة طبيعي فهي دائماً تدافع عن أرضها والقضية والحقوق الفلسطينية.
بدوره، أوضح السفير أكبري أنه بعد مضي شهور على جرائم الكيان الصهيوني في غزة ودعمه من أمريكا والدول الغربية لم يحقق ما يصبو إليه، وأصبح كل شرفاء العالم يتفهمون معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض إليه من ظلم.
ولفت السفير إلى نفاد صبر محور المقاومة والشعب الفلسطيني الذي أجبر العدو على الاستسلام ففشل في فلسطين وأمام محور المقاومة في العراق الذي رد على اعتدائهم بشكل قوي، مشيراً إلى أن النضال سيبقى مستمراً حتى التحرير من خلال الحفاظ على التماسك والنضال والتحرير لأن دور محور المقاومة دور شريف.
الباحث تركي حسن في محوره رأى أن طوفان الأقصى وعلى مسامع ومرأى الجميع أحدث تحولاً انعكس على الدول العربية والعالم، فبدأت الشعوب تدرك أن طوفان الأقصى معركة حق تدافع عن تحرير الأرض من المغتصب الصهيوني.
ولذلك، بحسب الباحث حسن استنفرت الثقافة وبدأت الندوات والهتافات والأدب تأخذ دورها في مواجهة الغزو الثقافي ودعم المعركة العادلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد التشرد والإبادة في وجه الغزو العسكري الصهيوني ومن يسانده.
وأوضح الباحث الدكتور إبراهيم علوش أن المشروع الوطني الفلسطيني له مسارات يجب أن نعرفها وفي مواجهة ما يروج له العدو ضد الفلسطينيين من أباطل زائفة وتحديد البوصلة واتجاهها؛ لأن ما يروج له عكس الواقع تماماً والحقيقة كل ما يقوم به الشعب الفلسطيني بمساندة محور المقاومة هو من أجل تحرير الأرض ومواجهة الغزو والتضليل الثقافي.
وقام عدد من المثقفين الحضور والأدباء والمناضلين وقادة الفصائل الفلسطينية بطرح أفكار وروئ أغنت الندوة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محور المقاومة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية لتل أبيب بالأمس كانت محاولة لحفظ ماء الوجه من قبل طهران، وتقديم نفسها كداعم لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني يُزايد على الجانب العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تعتمد على قوات الاحتياط في الحرب ، واستمرار الحرب أكثر من 3 شهور يستنزف الموارد الاقتصادية، ولكن بفضل الدعم الغير مسبوق الذي قُدم من الولايات المتحدة لدولة الاحتلال سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا جعل دولة الاحتلال قادرة على استمرار الحرب منذ ما يقرب من عام.
وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خاصة وأن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، وبالتالي لجأ الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.
فيما قالت الدكتور هدى عبدالرؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن عملية طوفان الأقصى تُعتبر نقطة تحول في المنطقة، خاصة فيما يخص إيران أو محور المقاومة أو المليشيات التابعة للدولة الإيرانية.
وتابعت، أن إيران تستغل القضية الفلسطينية، لأنها تدعم فكرة أن طهران لا تُؤيد فقط قضايا الشيعة فقط، ولكنها تدعم حركات سنية.
وأضافت أن إيران برأت نفسها من عملية طوفان الأقصى في البداية، وخطاب الأمين العام لحزب الله بعد هذه العملية تحدث على أن هذه العملية كانت بتخطيط فلسطيني، وألقى عبء ما حدث في غزة على الدول العربية.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا