الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت جامعة الدول العربية حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية من خلال تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، فضلاً عن القرار الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في الرياض عام 2013 وما تضمنه من دعوة لإيلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية: مقتل وإصابة وفقدان أكثر من 100 ألف من سكان غزة 2 فبراير 2024 - 7:34 مساءً اليوم.. اجتماع بالجامعة العربية لاتخاذ موقف موحد بشأن قرار محكمة العدل الدولية 28 يناير 2024 - 11:01 صباحًا
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية المستشار خميس البوزيدي خلال أعمال الملتقى العربي للجمعيات العاملة بمجال السرطان في الوطن العربي، الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وعد البوزيدي الملتقى فرصة لإبراز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة وباء السرطان، واستعراض ما تحقق في طريق السعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات التي يمكن الوقاية منها من خلال زيادة وعي الأفراد في جميع دول العالم، منوهًا بدعم الجامعة العربية للسياسات والإستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كافة القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات كونها عاملاً أساسياً لبلوغ الأهداف التنموية للألفية 2030.
وطالب مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، بضرورة تضافر الجهود الرسمية والمدنية لتعزيز صمود كل مرضى السرطان في الدول العربية ومساندتهم في رحلة العلاج والوقوف إلى جانبهم من خلال تأمين المرافقة النفسية الضرورية تغليبا لإرادة الحياة وتحقيقا لأمل التعافي.
وناقش الملتقى في جلستي عمل دور المؤسسات المجتمعية للمرضى من وجهة النظر الطبية، ومساهمة الجمعيات في الدعم النفسي لمرضي الأورام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية منظمة الصحة العالمية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.