فستان أحمر وراء فصل نادية لطفي من المدرسة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ما بين أب صعيدي وأم من أصول تركية، نشأت الفنانة نادية لطفي مهتمة بالثقافة والأدب والسينما، وكان للأب دور أساسي في تشكيل النواة الأبرز داخل الفتاة الصغيرة، ولكن كان العناد جزءا كبيرا من شخصية الفنانة الكبيرة منذ طفولتها.
وتمر اليوم الذكرة الرابعة لرحيل نادية لطفي، ومن خلال مذكراتها «اسمي بولا» التي نشرها الكاتب أيمن الحكيم، نستعرض أبرز مواقف عناد نادية لطفي خلال حياتها.
كان التمرد هو السبب الرئيسي في فصل نادية لطفي من المدرسة الألمانية قبل أن تنهي دراستها الثانوية، وذلك عندما قررت ارتداء فستان عيد ميلادها الأحمر الذي أثار إعجاب جميع صديقاتها إلى المدرسة، ولكن الأمر لم يعجب إدارة المدرسة فتم استدعائها لغرفة الأخت سيسيليا، ولم تكن تتخيل أن الوضع سوف يزيد عن التوبيخ الشديد أو استدعاء ولي الأمر، لكنها فوجئت بفصلها، «بعد 11 سنة من الدراسة المتواصلة، وبعد أن كنت على وشك الحصول على الشهادة الثانوية، وجدت نفسي مفصولة من المدرسة الألمانية التي لعبت دوراً مهماً في تشكيل شخصيتي بشكل مباشر»
ووصفت «نادية» فصلها من المدرسة بالصدمة القاسية غير المتوقعة، ولكن الصدمة الأكبر كانت توابع الفصل، حيث مارست عليها عائلتها حصارا لتقويم تصرفاتها لتصبح مؤهلة للزواج، وبالفعل تزوجت من ضابط بحري يدعى عادل البشاري، وهي في الـ17 من عمرها.
زورّت شهادة مرضية للهروب من «قصر الشوق»وبعد نضوجها ودخولها عالم الفن لم تتخل نادية لطفي عن الجانب العنيد المشاكس في شخصيتها، وفقا لما روته في مذكراتها، أنه عندما عرضت عليها شخصية «زنوبة» في فيلم «قصر الشوق» للمخرج حسن الإمام، لجأت لتزوير شهادة مرضية للهروب من الفيلم، حيث شعرت أن الشخصية قريبة من شخصية «ريري» التي قدمتها في فيلم «السمان والخريف».
وقررت نادية لطفي الاعتذار عن الفيلم، ولم تجد حجة عبقرية أكثر من ادعاء إصابتها بمرض «اللمباجو»، الذي كان مرضا جديدا في ذلك الوقت، وذهبت إلى طبيب صديق لها أصدر لها شهادة طبية تفيد إصابتها بالمرض، وعرضها على حسن الإمام مؤكدة أن أصابتها ستمنعها من أداء الرقصات في الفيلم.
وأمام رفض مؤسسة السينما لتقديم الفيلم دون «نادية»، عاد حسن الإمام لمحاولة إقناعها من جديد وحضر لزيارتها بنفسه، وأثناء الحديث سألها «هو إيه اللمباجو ده يا نادية؟»، لتروي في مذكراتها: «لم أتمالك نفسي فانفجرت في الضحك وانكشفت اللعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية لطفي الفنانة نادية لطفي نادیة لطفی من المدرسة
إقرأ أيضاً:
قبل الزفاف بيوم ..ميرنا وليد تكشف سر تمزيق فستان فرحها
استعادت الفنانة ميرنا وليد ذكريات زفافها وكشفت عن موقف صادم دفعها لتمزيق فستان زفافها قبل الحفل بيوم واحد، مما أصاب من حولها بالذهول.
حلم الطفولة الذي كاد أن يتحول إلى كابوسوقالت ميرنا خلال لقائها في برنامج "قعدة ستات": "من وأنا صغيرة كنت بحلم بفستان فرحي، كنت أشاهد المجلات وأختار التصميم الذي أريده، وعندما حان وقت زفافي، حجزنا الفندق لكن اضطررنا لتغيير الموعد بسبب التجديدات، فقررنا تقديم موعد الفرح".
وأضافت: "كان الوقت ضيقًا ولم يكن لدي فستان جاهز، فدلّوني على مصممة في مصر الجديدة، أحضرت الجزء العلوي من الفستان من الخارج، واتفقنا أن تصمم باقي الفستان وفقًا لما أريده. ولكن عندما استلمته قبل الزفاف بيوم، كانت الصدمة... لم يكن الفستان كما تخيلته، بل كان سيئًا للغاية".
رد فعل غير متوقع.. مزقته بيدي!وتابعت: "عندما أخبرتها بأن الفستان لم يعجبني، ردت قائلة إنه أفضل ما تمكنت من إنجازه في هذا الوقت القصير. لم أتحمل الأمر، فمزقته فورًا أمامها وقلت لها: أنا مش هلبس حاجة مش مقتنعة بيها، دا فرحي!".
وأوضحت أنها ظلت جالسة مع المصممة طوال الليل حتى انتهت من تعديل الفستان بالشكل الذي تريده، بينما كان المدعوون يحتفلون بدونها.
تفاصيل لم تكتمل.. دعوات الزفاف ما زالت في منزلها!وكشفت ميرنا أنها لم تتمكن من إرسال جميع دعوات الفرح للنجوم بسبب تغيير موعد الحفل المفاجئ، مشيرة إلى أن بعض الدعوات لا تزال موجودة في منزلها حتى اليوم، مما جعلها تشعر ببعض الأسف.
يذكر أن آخر أعمال ميرنا وليد كان مسلسل "قيد عائلي"، الذي شارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم عزت العلايلي، بوسي، ميرفت أمين، صلاح عبد الله، سيمون، وهالة فاخر، ونضال الشافعي، ومنة فضالي، ودينا فؤاد، وميرهان حسين، ومن إخراج تامر حمزة.