محافظ قنا يطلق إشارة التشغيل التجريبي لمحطة رفع الصرف الصحي بقرية القناوية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أطلق اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إشارة التشغيل التجريبي لمحطة رفع الصرف الصحي بقرية القناوية التابعة لمركز قنا، ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
أخبار متعلقة
قنا: توفير 5920 فرصة عمل للشباب خلال النصف الأول من العام الجاري
بعد وصول نسبة الرسوب لـ 70%.. أول تعليق من عميد «طب قنا» (تفاصيل)
«خريجي طب قنا» يتبرعون بسرير طبى للمستشفى الجامعي
وقال محافظ قنا، إن مشروع الصرف الصحي بالقناوية يتكون من محطة رفع بطاقة 350 لتر / ثانية وخط طرد قطر 800 مم بطول 6998 متر وشبكات انحدار بأقطار مختلفة بطول 12951 متر.
وأضاف الداودي أن ذلك يأتي ضمن مشروع الصرف الصحي لقري شمال مركز قنا وهي ( الاشراف البحرية – القناوية – الطوابية – جزيرة الطوابية – أولاد عمرو – المخادمة – الغوصة – الشيخ عيسي – الحجيرات ) والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بتكلفة اجمالية 821 مليون جنيه ويستفيد من المشروع 183 الف نسمة، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إنشاء محطات رفع وخطوط طرد وشبكات انحدار ومحطة معالجة حيث تقع محطة معالجة الصرف الصحى على مساحة 245 فدانا بطاقة استيعابية 29 ألف م3/ يوم كمرحلة أولى تصل إلى 40 ألف م3/ يوم كمرحلة ثانية.
يذكر أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر أطلقته الحكومة المصرية لإحداث تنمية حقيقية ومستدامة، وتم تصنيفه على منصة الأمم المتحدة كأفضل برنامج تنموي في مكافحة الفقر وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، حيث نجح البرنامج في تنفيذ حوالى 2000 مشروع بمحافظة قنا في مختلف القطاعات الخدمية استفاد منها حوالى 2.6 مليون مواطن بتكلفة مالية تصل إلى 5 مليارات جنيه.
الصرف الصحي قنا التنمية المحلية القناويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصرف الصحي قنا التنمية المحلية التنمیة المحلیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
تتعرض مخيمات النزوح في غزة إلى كارثة وبائية جديدة متمثلة في مرض الجرب سريع العدوى والانتقال؛ بسبب انهيار النظام الصحي من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتراكم النفايات ومياه الصرف بين خيام النازحين، وفقا لما نقلته وكالة صفا الفلسطينية للأنباء.
أسباب تفشي مرض الجرب في غزةوما يزيد من تفشي مرض الجرب في غزة والأمراض الجلدية الأخرى شح المياه وتأُثيرها على النظافة الشخصية للنازحين، ونقص المنظفات مثل الصابون ووسائل الاستحمام الشحيحة، جراء الحصار المفروض على القطاع، والاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح ومدارس الإيواء التي تستعوب مليوني فلسطيني.
وبسبب انهيار المنظومة الصحية، ومن ضمنها شبكات الصرف الصحي التي بات معظمها خارج الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء؛ أصبحت تتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، وهو ما جعل المنطقة بيئة خصبة تتجتذب الحشرات وأبرزها البعوض.
مرض الجرب يسبب كارثة بيئية في غزةووصف مدير المركز الطبي في مركز إيواء «النخيل»، سامي حميد الوضع الراهن بأنه كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح.
وقال مرض الجرب انتشر بسبب برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر الحشرات، خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات.
وأضاف: «منذ بداية العدوان على قطاع غزة لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار مرض الجرب».