نائب محافظ القاهرة يوجه بتكثيف جهود الأحياء للتصدي للبناء المخالف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شدد الدكتور حسام الدين فوزي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية على تكثيف جهود الأحياء للتصدي ومواجهة البناء المخالف وتعديات البناء على أراضى أملاك الدولة ضمن الموجه ال22 لإزالة التعديات حفاظاً على حقوق الدولة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتطبيق القانون على المخالفين، موجهاً بتكثيف الحملات التموينية والرقابية على الاسواق لمتابعة ضبط الأسعار.
وجاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدورى مع رؤساء الأحياء، اليوم الأحد، لمتابعة المشروعات الجارية طبقاً للخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2023 /2024.
وكذلك للوقوف على ما تم تنفيذه من أعمال الرصف والتطوير ونسب الإنجاز حيث استعرض نائب المحافظ موقف مشروعات الرصف والإنارة طبقاً للاعتماد المالي ونسب المنصرف فى تلك الأعمال من خلال عرض تقديمي للمشروعات التى تم تنفيذها مشدداً على ضرورة الإسراع فى الانتهاء من الأعمال طبقاً للمواصفات الفنية والالتزام بالتوقيتات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
كما استعرض نائب محافظ القاهرة، خلال الإجتماع، موقف تقييم أداء رؤساء الأحياء خلال الفترة الحالية ومعدلات الإنجاز فى كافة المجالات ونسب الإنجاز
وأكد" فوزى"مؤكداً على متابعة الطلبات والشكاوي المقدمة من المواطنين عن طريق المراكز التكنولوجيا والتأكد من نسب الإنجاز من كافة الطلبات مع مراعاة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتلك الطلبات.
كما وجه "فوزى" بتكثيف الحملات التموينية والرقابية على الاسواق لمتابعة ضبط الأسعار والتصدي لمواجهة غلاء الأسعار وجشع التجار والقضاء على كافة صور الاشغالات بنهر الطريق لتحقيق الانضباط للشارع وفرض هيبة القانون والحفاظ على حرم الطريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال الرصف والتطوير الاجتماع الدورى الدكتور حسام الدين فوزي متابعة ضبط الأسعار
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.