عاصفة وأسماك نيئة وكلب وفي.. كيف عاش «البحار التائه» 3 أشهر وسط المحيط الهادئ؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
عاد أخيرا إلى الأرض بعد أن أمضى 3 أشهر مع كلبه في المحيط الهادئ، يأكلان الأسماك النيئة ويشربان مياه الأمطار من أجل البقاء على قيد الحياة، في أعقاب عاصفة تسببت بتلف الأجهزة الإلكترونية على مركبه، إذ جرى إنقاذ البحار التائه الأسترالى شادوك وكلبه بأعجوبة، يوم الأحد الماضى من خلال سفينة صيد سمك التونة.
أخبار متعلقة
«جلسات دهب الحلوة» فوق البحر وتحت ضي القمر على الممشي السياحي
وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وزيرتي التنمية المستدامة والإسكان بالبحرين
سفير الاتحاد الأوروبي: مصر لديها خزان ضخم من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط
وصل شادوك أمس الثلاثاء في مدينة مانزانيلو المكسيكية، معربا عن سعادته، قائلا: «أشعر أنني بخير.
وأشار شادوك، إلى أن آخر مرة رأى فيها اليابسة كانت في أوائل مايو الماضي، لافتا إلى أنه سيعود إلى أستراليا قريبًا وأنه يتطلع إلى رؤية أسرته.
قصة معاناة البحار التائه في المحيط
البحار التائه
أبحر تيموثي ليندساي شادوك، 54 عامًا، من مدينة لاباز المكسيكية، متجها إلى المحيط الهادئ، لكن عاصفة دمرت أجهزته الإلكترونية وقدرته على الطهي، حيث كان يتغذى هو وكلبه الوفى بيلا على الأسماك النية، قائلا: «كانت هناك أيام كثيرة سيئة والعديد من الأيام الجيدة».
وتابع، أن التعب الجزء الأصعب، ولكنه قضى الوقت في إصلاح الأشياء وبقي إيجابيًا من خلال الذهاب إلى الماء «للاستمتاع فقط بالوجود في الماء».
قال شادوك إنه عندما رصدت مروحية قارب التونة طوفه على بعد نحو 1930 كيلومترًا من الأرض، كانت هذه أول علامة على البشر الذين رآهم منذ 3 أشهر، مضيفا، أن الطيار ألقى له شرابًا ثم طار بعيدًا، وعاد لاحقًا على متن قارب سريع من ماريا ديليا، ثم قدم لهما طاقم القارب الرعاية الطبية والغذاء والماء.
لبحار التائه في المحيط إنقاذ البحار التائه الإسترالى أستراليا شادوكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أستراليا شادوك
إقرأ أيضاً:
عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
أثارت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، للتعامل مع الأزمة بين باريس والجزائر، بعد اعتقال الكاتب، بوعلام صنصال، عاصفة غضب جزائرية وصل صداها للقضاء الفرنسي.
وقال لويس ساركوزي، في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، إنه “لو كان مسؤولا أثناء اعتقال صنصال، فسيقدم على “حرق السفارة الجزائرية” في باريس، ويلغي منح التأشيرات للجزائريين الراغبين في زيارة فرنسا ويرفع الرسوم الجمركية بنسبة 150 على الجزائر”.
هذا وأشعل تصريح ابن ساركوزي، غضبا جزائريا واسعا، وأعلنت جمعية “الاتحاد الجزائري”، “رفع دعوى قضائية ضد ابن ساركوزي بتهمة التحريض على الجرائم”.
وكتبت الجمعية على حسابها على “إكس”: “تهانينا لـ”لويس ساركوزي” الذي يريد أن يسير على نهج والده، السجن، التحريض على الجرائم والجنح، السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو”.
وأعلنت منظمة “SOS Racisme” أنها “قدمت تقريرا إلى النظام القضائي، بعد تصريحات لويس ساركوزي، وقالت المنظمة في رسالة موجهة المدعي العام بالعاصمة باريس، “إن قوله “سأحرق السفارة” يشكل حافزًا صريحًا لفعل تدمير إجرامي”.
هذا “وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر، اضطرابا بعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو أنها ستدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية، كما تم توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا لنشرهم رسائل كراهية، بالمقالبل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما)، يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة.
أحسن ما تم فعله هو التحرك قضائيا ضدّ هذا المراهق السياسي المعتوه!
ننتظر الآن ردة فعل وزير الداخلية في حكومة ماكرون:لماذا تكلّم عن الجزائريين وأراد ترحيلهم دون أدنى احترام للقوانين والأعراف ثم سكت عن لويس ساركوزي رغم أنه سياسي وابن رئيس سابق، بل وهددنا في لوموند وليس عبر التيكتوك! https://t.co/yiv1y8PzUJ
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj