نتنياهو: إسرائيل لن توافق على أي اتفاق للإفراج عن الرهائن "مهما كان الثمن"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب لن توافق على أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، "مهما كان الثمن".
إقرأ المزيدوأضاف نتنياهو أنه خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قام ب تصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.
وبخصوص الجدل القائم حول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودور واشنطن في دعم تل أبيب، قال نتنياهو إنه لا يحتاج إلى مساعدة لإدارة علاقته مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه يقدر بشدة دعم الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد خلافات بينهم.
وتأتي تصريحات نتنياهو إثر انتقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إدارة بايدن، متهما إياها بـ"عرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة"، فيما أثنى على الرئيس السابق دونالد ترمب، معتقدا أنه "كان سيمنح إسرائيل حرية أكبر للقضاء على حركة حماس"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويشكل نفوذ بن غفير المتزايد تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ويخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.
وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في إسقاط حكومة نتنياهو الحالية، قال بن غفير إنه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ إجراء قد يؤدي على الأرجح إلى تشكيل حكومة يسارية بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أوعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.
ويمثل بن غفير (47 عاما) أكبر عقبة قد تواجه إسرائيل والولايات المتحدة في الوقت الذي تواجهان فيه صعوبة في التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن الباقين في غزة، وإنهاء الحرب في القطاع، وفق الصحيفة الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".
وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.
وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.