«مش بخاف من حد».. كيف دعمت نادية لطفي القضية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
«يشهد الله أنني لم أشعر بخوف ولا تردد، فأنا عندي يقين بأن الأعمار بيد الله، كان كل همي دعم هؤلاء الرجال الذين أصبحوا هم شرف الأمة الذي ينبغي ألا يسقط، وأقول لهم إن مصر معاكم».. كلمات جاءت على لسان الفنانة القديرة نادية لطفي التي يمر ذكرى وفاتها الرابعة اليوم، لدعم القضية الفلسطينية، وذلك خلال مذكراتها التي نشرتها إحدى القنوات منذ عدة سنوات.
وأشارت نادية لطفي في مذكراتها إلى أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية، يعود لكثير من الأسباب، أبرزها كراهيتها ورفضها للظلم ولكل شخص ظالم، وهو بمثابة مبدأ لا تحيد عنه «أنا نصيرة لكل مظلوم مهما كان لونه أو جنسه أو هويته، ما بالك بإخوة لنا تعرضوا لظلم فاق الحد والاحتمال، خصوصًا أن فلسطين قضية مصرية في المقام الأول، الدفاع عن الحق الفلسطيني وحمايته يعني حماية أمن مصر وحدودها».
دعم القضية الفلسطينيةوأوضحت الفنانة القديرة أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية، جاء من خلال السينما، وذلك عندما شاركت في بطولة فيلم صراع الجبابرة عام 1962، جسّدت من خلاله دور راقصة يهودية من أصل مصري تسافر إلى فلسطين وتساعد الأسرى المصريين على الهرب من المعتقلات الإسرائيلية.
فيلم صراع الجبابرةفيلم صراع الجبابرة أُنتج عام 1962، من بطولة نادية لطفي، وأحمد مظهر، ويوسف فخر الدين، وتوفيق الدقن، واستيفان روستي، وزين العشماوي، وسعيد خليل، من تأليف وإخراج زهير بكير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية لطفي الفنانة نادية لطفي ذكرى نادية لطفي نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.