خروجها أثار الجدل.. مدير آرت فير كايرو: لوحات المتاحف مؤمنة بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
انطلق مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الخامسة من "آرت فير كايرو" بالمتحف المصري الكبير، وسط إقبال جماهيري حاشد.
ومن أهم المفاجآت التي شهدتها الدورة الحالية، تخصيص جناح لعرض عدد من لوحات أهم الفنانين العالميين والمصريين، تمت إعارتها لأول مرة في التاريخ من متاحف وزارة الثقافة، طوال فترة الدورة الخامسة من "أرت فير"، وهو الأمر الذي حظي بإعجاب آلاف الجماهير.
ووجه محمد يونس، المؤسس والمدير التنفيذى لـ«آرت فير كايرو»، الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، على السماح بخروج هذه اللوحات الفنية الهامة لمشاهدتها على أوسع نطاق، في رحاب المتحف المصري الكبير، حيث يجتمع عبق التاريخ، مع الفن المعاصر والحديث.
وأضاف يونس: شاهد أكثر من خمسة آلاف شخص اللوحات منذ انطلاق "أرت فير كايرو"، ومن المتوقع أن يصل عدد الجمهور الذين يشاهدون اللوحات إلى ما يزيد على ٢٠ ألف شخص، ومع إقبال عدد كبير من الجمهور الأجنبي على المعرض وعدم علمهم بوجود هذه اللوحات الخالدة في مصر، وأمام انبهارهم بها، أصبح الأمر يصب في صالح السياحة الثقافية المصرية.
وتابع يونس: بالفعل وجدت عددا كبيرا من الجمهور يسألني عن أماكن هذه المتاحف ويرغبون في زيارتها، لمشاهدة باقي اللوحات.
وحول تأمين اللوحات، قال يونس: لقد تم تأمين اللوحات المشاركة في "أرت فير كايرو"، على أعلى مستوى، بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة والمتحف المصري الكبير و"أرت فير كايرو"، ويكفي أن اللوحات معروضة بجوار قاعات الملك الذهبي توت عنخ آمون، وليست معروضة في أي مكان.
ولفت إلى أن أهم اللوحات المعروضة ترجع إلى كل من الفنانين؛ جوجان، وراغب عياد، ومحمد ناجي وتمثال لمحمود مختار، وغيرهم وقد تمت إعارتهم خمسة أيام وسيتم إعادتهم مرة أخرى، مشيراً إلى أن هذه فرصة هامة لمحبي الفنون التشكيلية لأن هذه اللوحات تم تجميعها من عدد من المتاحف.
ويُشارك في فعاليات "آرت فير" قرابة 200 فنان، وأكثر من 1500 عمل فني، وتم تخصيص اليوم الأول من المعرض للشخصيات الهامة من الزوار من مصر وكل أنحاء العالم، ليس فقط الشرق الأوسط ولكن من أوروبا وأمريكا وكل سفراء الدول في مصر، أما الأيام الأربعة الأخرى ستكون للجمهور وستتضمن عدة فعاليات.
وتعقد نسخته الخامسة خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير الجاري، وسط حضور كبير من كل أنحاء العالم، بمشاركة 35 قاعة وصالة عرض للفن ونحو 200 فنان من مصر والشرق الأوسط.
ويشارك في أرت فير كايرو هذا العام، الفنان الكبير وأحد صناع الثقافة المصريين والعرب الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، كما يحل الفنان عبدالهادي الوشاحي ضيف شرف على آرت فير هذا العام، وتشارك المصممة المصرية نادين نور الدين بمساحة عن الفنانات المصريات المعاصرات منذ إنجي أفلاطون وحتى الآن.
ويشهد "أرت فير" عقد منصة "حوار"، وإقامة مجموعة من اللقاءات التي تُدار على مدار يومين في نقاشات مثمرة لتوحيد الجهود للارتقاء بالحركة الفنية في مصر والمنطقة العربية، ومد جسور التعاون بين المبدعين والأفراد المعنيين بالممارسات الفنية والمؤسسات الفنية الفاعلة في العالم العربي، ويقام برنامج ورش العمل والمحاضرات، تحت رعاية وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية.
ومن المقرر أن يناقش الحوار كل القضايا والمشكلات وأصول إدارة الفن، ودور صالات العرض، ودور الفنان، كما ستتم مناقشة إرث الأعمال الفنية وإدارتها بعد وفاة الفنان، خاصة أن مصر لديها أطنان من تلك الأعمال، وقد لا تعرف الأسر كيفية التصرف فيها.
ولم يغفل "آرت فير" القضية الفلسطينية، وتم تخصيص جزء منه لأكثر من 15 فنانا عربيا كل منهم يتناول القضية من رؤيته، والأمر لن يقتصر فقط على الأحداث الأخيرة فى قطاع غزة، ولكن سيكون التركيز على القضية الفلسطينية من بدايتها وحتى الآن وفقا لرؤية كل فنان، وهناك فنانين مُشاركين من مصر وسوريا والإمارات والسعودية وغيرهم سيتناولون القضية من منظورهم وطريقتهم الخاصة.
ويُعد المعرض هو أول "آرت فير" عربي، بين 260 "آرت فير" عالمي، وتعقد نسخته الخامسة في المتحف المصري الكبير، وتشارك به 8 قاعات للفن من مصر، و27 قاعة أخرى من الدول العربية، منها السعودية ولبنان والأردن والكويت والإمارات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 آرت فير كايرو لوحات فنية طوفان الأقصى المزيد الفنون التشکیلیة المصری الکبیر آرت فیر من مصر
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يثير غضبا واسعا بتغريدة "هيتلر والموظفين"
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك موجة من الانتقادات بعد إعادة نشره تغريدة على منصة "إكس" يوم الخميس، تضمنت تصريحا مثيرا للجدل.
وجاء في المنشور الذي حذفه ماسك لاحقا: "هتلر لم يقتل ملايين الأشخاص. موظفو القطاع العام فعلوا ذلك"، وهو ما أثار غضب العديد من الأوساط النقابية ومنظمات مكافحة التشهير.
في المنشور الذي أثار ردود فعل غاضبة، جاء أيضا: "ستالين وماو وهتلر لم يقتلوا ملايين الأشخاص. موظفو القطاع العام فعلوا ذلك". ورغم حذف ماسك للمنشور، إلا أن التأثير كان كبيرا، حيث أبدت نقابة العمال ومنظمات حقوق الإنسان استياءها الشديد، حسب موقع "يو إس آي توداي".
ردود فعل غاضبة
وأدان رئيس الاتحاد الأميركي للموظفين الحكوميين في الولايات والبلديات، لي ساوندرز، تصريحات ماسك، وقال: "عمال الخدمة العامة في أميركا -من الممرضين إلى المعلمين، ورجال الإطفاء، وأمناء المكتبات- اختاروا جعل مجتمعاتنا آمنة وصحية بدلا من أن يصبحوا أغنياء. وهم لا يستحقون أن يتم تصويرهم على أنهم قتلة مجرمو حرب جماعيون كما يوحي أغنى رجل في العالم".
وأضاف ساوندرز أن "ماسك والمليارديرات في هذه الإدارة لا يعرفون شيئا عن حياة الناس العاديين، ولهذا السبب هم على استعداد لتقليص وظائفهم وتخفيض برامج مثل مديكيد، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية".
من جانبها، أدانت منظمة مكافحة التشهير، وهي منظمة غير ربحية التصريح ووصفته بـ "المزعج للغاية".
وقالت المنظمة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي: "من المؤسف وغير المسؤول أن يستخدم شخص ذو منصة عامة كبيرة مثل هذه اللغة التي تهدف إلى التقليل من جدية القضايا الحساسة التي تتعلق بحياة الملايين من الأشخاص حول العالم".
احتجاجات ضد ماسك
وتأتي تصريحات ماسك في وقت يقود فيه حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
وردا على ذلك تصاعدت الاحتجاجات ضد ماسك، بما في ذلك حملة "أحرقوا تسلا"، حيث تعرض مالكو سيارات تسلا للتخريب في عدة مدن أميركية. "تحية النازية"وفي يناير الماضي، كان ماسك قد قام بتحريك ذراعه اليمنى نحو صدره ثم مدها باتجاه الجمهور في تجمع بعد أداء الرئيس دونالد ترامب اليمين، مما أثار التدقيق، حيث تشبه الحركة التحية النازية أو الرومانية التي استخدمها قادة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا.
وردا على الانتقادات التي طالته وقتها بسبب "تحية اليد"، كتب ماسك على منصة "إكس" أن "هجوم "الجميع هتلر" أصبح مملا للغاية".
وكلّف ترامب، إيلون ماسك، بإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، في الحكومة الأميركية الجديدة.