مسؤول روسي يزور سول إثر تصريحات بشأن كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يزور أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، العاصمة سيول، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأحد، وذلك بعد تصريحات بشأن كوريا الشمالية.
والتقى المسؤول الروسي المكلف شؤون آسيا-المحيط الهادئ نظيره الكوري الجنوبي شونغ بيونغ-وون، الجمعة، وناقش معه الأزمة في أوكرانيا والقضايا الثنائية، بحسب بيان للخارجية الكورية الجنوبية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الناطقة اللعربية، أن رودينكو أعرب عن قلق موسكو حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
تأتي زيارة رودينكو بعد تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت فيه أن تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية "يرجع في المقام الأول إلى سياسة الولايات المتحدة وحلفائها".
واستدعت كوريا الجنوبية، أمس السبت، سفير روسيا للاحتجاج على تصريحات زاخاروزفا.
كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ذكرتا أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة إلى روسيا رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر أي إجراءات مماثلة، وهو ما تنفيه موسكو. أخبار ذات صلة كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً..أمريكا تنشر قاذفات استراتيجية في الجنوبية
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، نشر الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-1بي قبل تدريبات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية، واليابان.
وتأتي التدريبات رداً على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة أن "التدريبات العسكرية تظهر التعهد القوي للدول الثلاث بالرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بالتعاون فيما بينها". وأضافت أنها المرة الثانية هذا العام التي تجري فيها الدول الثلاث تدريبات جوية مشتركة والرابعة في 2024 التي تنشر فيها الولايات المتحدة قاذفاتها الاستراتيجية، في شبه الجزيرة الكورية.
北朝鮮“最新型ICBM”受け 日米韓が共同訓練 米軍の爆撃機参加https://t.co/uXrNDysBHQ #nhk_news
— NHKニュース (@nhk_news) November 3, 2024واختبرت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي، الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد "هواسونغ19-"، الذي حلق على ارتفاع أكبر، وظل محلقاً أكثر من أي صاروخ آخر أطلقته بيونغ يانغ. واعتبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التجربة "إجراءً عسكرياً مناسباً" لمواجهة التهديدات الأمنية الخارجية التي يشكلها أعداء بلاده.