رزنامة المسابقة.. هذه تفاصيل توظيف 1725 أستاذ جامعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، عن تنظيم مسابقات التوظيف للإتحاق برتب الأساتذة الباحثين “أستاذ مساعد قسم “ب” بعنوان سنة 2024.
وكشفت الوزارة، في بيان لها، عن الشروع في تنظيم مسابقات توظيف لشغل 1725 منصب مالي، للإلتحاق برتب الأساتذة الباحثين بعنوان سنة 2024.
ودعت الوزارة، الراغبين في الترشح للالتحاق برتبة أستاذ مساعد قسم “ب”، لإيداع ملفات ترشحهم حصريا عبر المنصة الرقمية “بروغرس” عبر الرابط الإلكتروني التالي:
https://progres.
وجاءت رزنامة التوظيف في رتبة أستاذ مساعد قسم ب لسنة 2024 كما يلي:
يوم 11 فيفري:تبليغ نسخة من قرار أو مقرر فتح التوظيف و / أو المسابقة على أساس الشهادات لدى المصالح المركزية أو المحلية حسب الحالة للسلطة المكلف بالوظيفة العمومية.
من 20 إلى 22 فيفري:إيداع الإشهار عن إعلان فتح مسابقة التوظيف في الصحافة المكتوبة “يومية وطنية باللغة العربية ويومية وطنية باللغة الفرنسية” على الأقل على مستوى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار.
إضافة إلى الإشهار عن إعلان فتح مسابقة التوظيف في الصحافة المكتوبة، يجب إشهاره على موقع الأنترنت الخاص بالمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري:
www.concours-fonction-publique.gov.dz
من 27 فيفري إلى 18 مارس:إيداع ملفات الترشح عبر المنصة الرقمية ” Progres”
وتحدد فترة التسجيلات بمدة خمسة عشرة (15) يوم عمل ابتداء من تاريخ أول إعلان عن فتح مسابقة التوظيف في الصحافة المكتوبة.
من 19 مارس الى 28 مارس:دراسة وترتيب ملفات المترشحين من طرف اللجنة المؤهلة لذلك، في أجل أقصاه العشرة (10) أيام التي تلي تاريخ غلق التسجيلات.
ويترتب عن دراسة هذه الملفات إعداد محضر يدون فيه على الخصوص
مايلي:
(أ) القائمة الإسمية للمترشحين المقبولين للمشاركة في المسابقة، بالنظر إلى استفائهم الشروط المطلوبة.
ومحتوى ملفاتهم، مع دعوة المعنيين للمشاركة لإجراء المقابلة بواسطة رسالة فردية (برقية ….). في أجل أقصاه عشرة (10) أيام قبل التاريخ المحدد لإجراء المقابلة.
كما يمكن للمعنيين تحميل الاستدعاء مباشرة عبر المنصة الرقمية “Progres” بإستعمال حساباتهم الإلكترونية المسجلين بها.
ويتم تنظيم عملية إجراء المقابلة مع لجان الانتقاء على مستوى المؤسسات الجامعية، خلال الفترة الممتدة من 23 أفريل إلى 14 ماي 2024.
(ب) القائمة الإسمية للمترشحين الذين رفضت ملفاتهم، مع تبيان أسباب الرفض، وإعلام المعنيين برسالة فردية (برقية…). في أجل أقصاه عشرة (10) أيام قبل التاريخ المحدد لإجراء المقابلة.
كما يمكن للمعنيين تحميل رسالة الرفض مباشرة عبر المنصة الرقمية “Progres” بإستعمال حساباتهم الإلكترونية المسجلين بها. قصد تمكينهم من إبداع طعونهم عبر نفس المنصة الرقمية.
تبليغ نسخة من محضر اللجنة المتضمن القائمة الإسمية للمترشحين المقبولين والمرفوضة ملفاتهم إلى المصالح المركزية أو المحلية حسب الحالة للسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية في أجل لا يتعدى خمسة عشر (15) يوم عمل ابتداء من تاريخ غلق التسجيلات.
وفي حالة ما إذا قدرت المؤسسة الجامعية أن طعون المترشحين مؤسسة يتعين عليها إعلامهم وفق نفس الكيفيات المذكورة أعلاه. قصد دعوتهم لإجراء المقابلة، وذلك قبل تاريخ 15 أفريل 2024.
ويتم إعلام المترشحين الذين اعتبرت طعونهم غير مؤسسة برسالة فردية أو بأي وسيلة ملائمة.
وتبليغ نسخة من محضر إضافي إلى المصالح المركزية أو المحلية حسب الحالة للسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، يتضمن قائمة المترشحين المقبولة والمرفوضة طعونهم.
من 15 إلى 28 ماي:إعداد محاضر الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة التوظيف، وتبليغ نسخة منها إلى المصالح المركزية أو المحلية حسب الحالة للسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية.
تاريخ 7 سبتمبر:تنصيب المترشحين الناجحين نهائيا في مناصب عملهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبر المنصة الرقمیة لإجراء المقابلة التوظیف فی نسخة من فی أجل
إقرأ أيضاً:
الاعلام العولمي .. بين التوظيف والتسخيف ..!
بقلم : حسين الذكر ..
في الحكمة المهنية : ( ان لم توظف مختلف ملفات الحياة لمصالح الجماعة .. فانت قاصر بمفهوم القيادة .. فلا يوجد ملف ترويحي وآخر تعبدي او معاشي .. جميع ما تحت اليد ينبغي ان تكون في الاعداد والاعتداد والعد بمنتهى جاهزية دخول الخدمة) .
بكلا الحالتين ان كان الانسان صنيع التجربة ومن مبتكرات الحاجة .. او هو مخلوق معبء بإمكانات تحمل وتحدي وتعايش مع ظروف الحياة .. فان التواصل والاعلام جزء من حاجاته الملحة .. فمنذ الخليقة كانت اللغة الشفاهية وقبلها الاشارية والحركية والرمزية والصورية حتى السلاح الناعم … تشكل نوع من انواع التفاهم والتواصل والتبليغ على مستوى حوار الاشخاص – كغريزة طبيعية متاصلة – او على مستوى الجماعة – كحاجة حضارية ملحة – ظلت تدور بفلك التبليغ بالمستجد من الاحداث والوقائع وما هو مطلوب … وغير ذلك من مستلزمات وشؤون تدبر الحياة فضلا عن السمو الاعتقادي وكذا بقية الملفات … كاخبار تدخل ضمن سياق علم الانسان بمستحدثاته العامة ..
تطور المصالح وتشابكها وتنوعها وتعددها ودخولها مرحلة الصراع الجمعي بكل اشكاله احالها لاداة مهمة لتحقيق المصالح القومية والحزبية والدولية .. بغض النظر عما تحمله من جوانب اخلاقية ومهنية .. فالعدالة بنظر اغلب السياسيين – وليس الملائكة والقديسين – تتمثل ببلوغ الاهداف بكل الوسائل المتاحة دون النظر الى مدى شرعيتها او اي سذاجة من هذا القبيل …
أدى ذلك لتخصيص مليارات المليارات من قبل القوى السياسية لتوظيفها بخدمة المشروع المتعلق بصناعة وفن الاعلام بكل اسلحته الظاهرة والخفية وادخالها لميدان الحرب وتحقيق المصالح بلا رحمة او نخوة او زحمة … اما اعتبار الاعلام مهنة مقدسة عبر وسائلها واهدافها المعلن عنها في قواميس اللغة والمصطلحات .. فتلك مهمة ثقافية ممكن لكل صاحب مبدا انساني او سماوي ان يمارسها وفقا لمفرداتها ولغتها المعروفة في نطاقه الضيق والاوسع حسب المستطاع وبنوايا حسنة واضحة ..
فيما الاعلام الدولي والحزبي الذي يدخل حلبة الصراع ويستهدف مصالح دنيوية خالصة واضحة المعالم والاهداف .. فانه اعلام معركة وسلاحها الناعم الأقوى الان وفي زمن تلاطم المصالح الدنيوية بلا وازع ورداع .. حاله كبقية الأسلحة واستخداماتها المعروفة لقادة الجيوش على سبيل تحقيق الانتصارات وبلوغ المصالح الحيوية المعدة سلفا ..
غير ذلك من تصريحات او تشوهات للتعريف والتوظيف الإعلامي تعد بمثابة نفاق سياسي واجتماعي منطلق من الجهل في المقتضيات الحربية سيما في العصر الراهن المتشابك الشائك في تواصله واتصاله ومفهوم كل منهما بل وأهدافه وغاياته الخفية لا المعلن منها .. عدا ذاك يدخل المتصدي يافطة الامية المهنية مهما حاولنا التزويق والتحذلق والتمنطق والتلويك ..!!