اشتباكات تتسبب في قطع خط العبر الدولي وهذا ما حدث بين ''المعتصمين'' وقوات العمالقة ودفاع شبوة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تسببت اشتباكات مسلحة اليوم الأحد في قط خط العبر- عتق ،لتتكدس عشرات السيارات على الطريق الدولي الذي يربط محافظات الجنوب بالمناطق الشرقية ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من المعتصمين المطالبين بخفض أسعار المشتقات النفطية وقوات من العمالقة ودفاع شبوة، في مفرق قطاع "العقلة" النفطي بمديرية عرماء محافظة شبوة.
واندلعت الاشتباكات بعد وصول قوة عسكرية قدمت من مدينة عتق تضم عشرات الأطقم من ألوية العمالقة ودفاع شبوة امس السبت.
وفي محاولة ربما لفض الاعتصام قامت تلك القوات بحصار مخيم المعتصمين والذي نصبه المحتجون مطلع شهر يناير الماضي للمطالبة بخفض أسعار المشتقات النفطية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول في قانون المسئولية الطبية
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول ممن سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض، ضمن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأكد دعبس أن هيئة الخدمات الطبية في إنجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية كما أنها تفحص الأخطاء المهنية.
مشيرا إلي أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في إنجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وان قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 ألف مليار جنيه مصري، وهذا الأمر يدعونا إلي دق ناقوس الخطر ورفع الإشارةه الحمراء، خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في إنجلترا، وهو ما يعني أن نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب او مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهولة تطالب الصندوق بالتعويض.
وأضاف دعبس أن الامارات من الدول التي سبقتنا في إقرار هذا القانون ولديها نظام في ملف التعويضات حيث ان 80 % من التعويضات تدفع من خلال شركات التامين بينما يتحمل الصندوق 20 بالمائة فقط كما أنها أقرت أنه لا يجوز التحقيق مع الطبيب أو مقدم الخدمة إلا بعد قرار نهائي بالإدانة وانه مذنب وأن أي طبيب زائر من الخارج لإجراء جراحات تتحمل المؤسسة التي انتدبته مسئولية أي أخطاء يرتكبها وتكون ملزمة حيال ذلك قانونا.
وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس إن كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس وسيكون متخوفا من الحبس وسيعمل بأيدي مرتعشة خاصة وأن القانون الجنائي نص علي معاقبة الأخطاء الجسيمة.