مصدر في "كتيبة جنين": لهذه الأسباب لن تستطيع السلطة القضاء علينا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مصدر في كتيبة جنين لهذه الأسباب لن تستطيع السلطة القضاء علينا، جنين صفااستبعد مصدر في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نجاح الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصدر في "كتيبة جنين": لهذه الأسباب لن تستطيع السلطة القضاء علينا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جنين - صفا
استبعد مصدر في "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نجاح الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في القضاء على التشكيل المقاوم في مخيم جنين، كما نجحت جزئيًا في بعض المناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية: "إن من صمد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، واستطاع صدّه بكلّ اقتدار، قادر بكلّ تأكيد على ردع جنود الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أن "السلطة تدرك حضورنا وقوتنا".
وذكر المصدر أن "الواقع في مخيم جنين مغاير تمامًا للبلدة القديمة في نابلس"، لافتًا إلى أن "المكوّن الأساسي في حالة كتيبة جنين، هو لسرايا القدس".
وأشار إلى أن "الكتلة الأكبر من حركة فتح في مخيم جنين تقف على النقيض من سلوكيات الأجهزة الأمنية والخطّ السياسي للرئيس محمود عباس".
وأكد أن "محاولات الاختراق والتأثير والإغراء بالتفريغ في الأجهزة الأمنية وتسوية الأوضاع الأمنية مع الاحتلال، اصطدمت بالجدار".
ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية تستخدم الاستفزاز، وصناعة الذرائع للتدخّل في المخيم، لكن أزمتهم ليست مع بضع مئات من الشبّان الذين يحملون السلاح فقط، إنّما مع الشارع".
وشدد على أن "الحاضنة الشعبية لن تقبل بتمرير أيّ مخطّط على حساب البناء المقاوم الذي بُني بدماء الشهداء وتضحيات عائلاتهم".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية قولها إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "أعطى رام الله فرصة جديدة للقيام بدور أمني في الضفة بعد فشلها مطلع العام الجاري في تنفيذ خطوات كان قد اتّفق عليها خلال لقاءات العقبة وشرم الشيخ".
وأشارت الصحيفة إلى أن فصائل المقاومة قررت "الاحتكام إلى الشارع" في الضفة بعد حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية بحق المقاومين، ودعت مساء الإثنين الماضي إلى تظاهرات كبيرة.
وقالت: "لم يتأخّر المخيم، وخرج الآلاف من الأهالي، وفي مقدّمتهم أمهات الشهداء، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالكفّ عن القيام بأدوار تنوب فيها عن الاحتلال".
ولفتت الصحيفة إلى ما أسمته "انقلاب محافظ جنين أكرم الرجوب، الذي يتصدّر المشهد الإعلامي والميداني في الوقت الحالي، على نسق التصريحات الثورية التي كان يصدرها في أوقات استبسال المقاومين".
وأوضحت أنه "ذهب إلى التهديد باعتقال كلّ مَن تعدّى على مقرّات الأجهزة الأمنية خلال الاقتحام الإسرائيلي، وسخر من التسميات التي تتبنّاها كتائب شهداء الأقصى وتحديدًا وحدات الرد السريع، قائلًا إنه لا يوجد في الضفة قوات ردّ سريع، تلك موجودة في السودان فقط".
وأشارت إلى أن "فصائل المقاومة قرأت في ذلك التصعيد الخطابي والميداني، محاولة لدفع المقاومين إلى التصادم مع الأجهزة الأمنية، وتوفير الذرائع لتنفيذ حملات كبيرة تطالهم وسلاحهم، بدعوى أنه تحوّل إلى سلاح فلتان أمني".
الشاهد وملخص القول كان على لسان جمال الزبيدي، والد الشهيد القائد في كتائب شهداء الأقصى، نعيم الزبيدي، وعمّ الشهيدين داوود وطه عبر حسابه في "فيسبوك" حيث رد بالقول: "إذا كان ثمن إعمار ما دُمّر في المخيم، وتزويده بالمواد التموينية، وتفريغ البعض في الأجهزة الأمنية، هو ملاحقة المقاومين وزجّهم في السجون، ومصادرة أسلحتهم، بدناش المخيم يتعمّر، ولا بدنا مواد تموينية، بدنا المخيم خرابة".
جنين مخيم جنين كتيبة جنين المقاومةأ ج/أ ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأجهزة الأمنیة کتیبة جنین مخیم جنین مصدر فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى
غزة - ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5 فلسطينيين.
وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار من خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات"، وفق البيان.
رجب دعا المواطنين إلى "الوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".
والأحد، أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل ساهر فاروق جمعة أرحيل، وهو عنصر في الحرس الرئاسي خلال العملية ذاتها بجنين.
بدورها، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، قُتلوا برصاص الأمن منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
وتابعت أن "أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون، دون حسيب ولا رقيب".
وزادت بأن لديها "معلومات عن احتجاز السلطة 237 من عسكرييها رفضوا المشاركة في العملية بجنين".
وعمَّ إضراب شامل مدينة جنين، الاثنين، عقب إضراب آخر، السبت الماضي، وسط مطالب من قطاعات شعبية وفصائل ومنظمات لإجراء حوار لإنهاء الأزمة.
والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى "اعتماد الحوار طريقا لمعالجة أزمة جنين"، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.