خبير تنمية بشرية: آداب الحوار واحترام الخصوصية درسان أساسيان لتنشئة الأطفال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، أهمية تعليم الأطفال آداب الحوار واحترام خصوصية الآخرين منذ الصغر، موضحا أن الطفل يتأثر بشكل كبير بسلوكيات والديه، لذلك من المهم أن يُظهر الوالدان احترامًا لبعضهما البعض أمام أطفالهما.
نصائح لتعليم الطفل آداب الحوار منذ الصغروذكر خبير التنمية البشرية، عبر تطبيق «zoom»، مع الإعلاميين باسم طبانة و سارة سراج، ببرنامج هذا الصباح، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، نصائح لتعليم الطفل آداب الحوار منذ الصغر، وهي عدم رفع الصوت خلال الحوار، والتحدث بهدوء، احترام الحوار وتعليمه أدب الإنصات، واحترام خصوصية الآخرين، وضرورة إدارة أي حوار أمام الطفل بهدوء.
وأضاف أن من أهم النصائح عدم التتدخل في خصوصيات الآخرين، ولا تطلبي من طفلك أن يحكي ما سمعه، بهدف أن يكون طفل سوي نفسيا من خلال ثقافة الوالدين لآداب الحوار.
تعليم القيم منذ الصغر بلا عنفوأكد خبير التنمية البشرية ضرورة عمل خطوات لتحقيق تربية طفل سوي نفسيا، وتعليم القيم منذ الصغر بلا عنف، واختيار المدرسة والأصدقاء، ومتابعة حوارهم مع الأصدقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية البشرية آداب الحوار منذ الصغر
إقرأ أيضاً:
ما دلالة وقوف الطفل على قدم واحدة؟ وما علاقتها بالتوحد؟
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد "إيه إس دي"(ASD) يواجهون صعوبات ملحوظة في مهارات التوازن، مثل الوقوف على ساق واحدة. وتظهر الدراسات أن هؤلاء يظهرون عدم استقرار أكبر في توازنهم مقارنة بأقرانهم من غير المصابين. ووفقًا لجمعية الطب النفسي الأميركية، يؤثر اضطراب طيف التوحد على مجالات متعددة، بما في ذلك التواصل والسلوك، والقدرة على التحكم في الحركة.
عملية الحفاظ على التوازن دمج المعلومات الحسية وتفاعل مناطق مختلفة من الدماغ (شترستوك)وعلى الرغم من أن المهارات الحركية دون المستوى الأمثل لا تعتبر سمة أساسية لاضطراب طيف التوحد، إلا أن الأطباء والباحثين يدركون جيدًا العجز الحركي في اضطراب طيف التوحد.
التوحد واضطراب التنسيق التطوريتوجد علاقة وثيقة بين اضطراب طيف التوحد واضطراب التنسيق التطوري "دي سي دي" (DCD) المعروف أيضا باسم "عسر الحركة". وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال المصابين به يواجهون صعوبات في تنسيق الحركات، مما ينعكس سلبًا على تفاعلهم الاجتماعي والمشاركة بالأنشطة البدنية. وفي دراسة نشرت في "مجلة اضطرابات الطفولة" عام 2017، تم تأكيد أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم مهارات حركية دقيقة أقل من غير المصابين، مما يؤدي إلى تقليل فرصهم في اللعب والمشاركة بالأنشطة الجماعية.
علاقة وثيقة تربط اضطراب طيف التوحد باضطراب التنسيق التطوري (دويتشه فيلله) فهم الصعوبات الحركيةتتعلق الصعوبات الحركية بالتفاعل بين الحواس والتخطيط الحركي. وأظهرت الأبحاث أن معالجة المعلومات تتأثر في جميع هذه المستويات عند الأطفال المصابين بالتوحد. ويعد الوقوف بشكل مستقيم، على سبيل المثال، مهارة حركية أساسية تتطلب تحكمًا دقيقًا في الوضعية للحفاظ على التوازن. ووفق دراسة في "مجلة الأبحاث في تطوير الطفل" (عام 2019) يعد التحكم في الوضعية عملية معقدة تتضمن تكامل المعلومات الحسية من العين والأذن الداخلية والعضلات.
وتتطلب عملية الحفاظ على التوازن دمج المعلومات الحسية وتفاعل مناطق مختلفة من الدماغ، مثل القشرة الحركية والمخيخ. وقد أظهرت دراسة سابقة نشرت في "مجلة العلوم العصبية" (عام 2016) أن الأطفال المصابين بالتوحد يميلون إلى وزن غير متساوٍ على ساق واحدة، مما يشير إلى تحديات في معالجة المعلومات الحسية والتخطيط الحركي.
التفاوت الفردي في الأداءلا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر، وقد يكافح الأطفال الأصغر سنًا بشكل طبيعي مع هذه المهارة. وفي دراسة نشرت في "مجلة الطب النفسي للأطفال والمراهقين" (عام 2018) تم التأكيد على أهمية التمارين والتدريب لتحسين مهارات التوازن لدى الأطفال المصابين بالتوحد، حيث أظهرت التدخلات السلوكية نتائج إيجابية في تحسين الأداء الحركي.
المدة المثالية للوقوف على ساق واحدة تختلف حسب الفئة العمرية (شترستوك) المدة المثالية للوقوف على ساق واحدةتختلف المدة المثالية للوقوف على ساق واحدة حسب الفئة العمرية:
الأطفال (3-12 سنة):
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) يمكنهم الوقوف لمدة 5-10 ثوانٍ.
الأطفال الأكبر سنًا
(12-6 سنة) يمكنهم الوصول إلى 15-30 ثانية.
المراهقون والبالغون:
يُعتبر 30 ثانية إلى دقيقة واحدة معيارًا جيدًا، وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة علم النفس الرياضي" (عام 2020).
وتُعتبر هذه المعايير إرشادات عامة، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن القدرات الفردية قد تختلف. وينصح بممارسة تمارين التوازن بانتظام لتحسين هذه المهارة وتعزيز الصحة العامة.
وتعد صعوبات التوازن جزءا مهما من تجربة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. ومن خلال فهم هذه التحديات وتوفير الدعم المناسب، يمكن تحسين جودة حياة هؤلاء وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والبدنية.