حمض الفوليك يحمي الجنين من التشوهات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المركز الاتحادي للتغذية بألمانيا إن حمض الفوليك (فيتامين بي 9) يتمتع بأهمية كبيرة لصحة الجنين حيث إنه يساعد على انقسام الخلايا ونموها لديه، محذرا من أن نقص هذه المادة قد يؤدي إلى تشوهات في الجهاز العصبي المركزي لدى الجنين.
ويعمل حمض الفوليك مع فيتامين "بي 12" للمساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء.
ولتجنب هذا الخطر الجسيم، أوصى المركز الألماني المرأة التي ترغب في الإنجاب بملء مخزون جسمها من حمض الفوليك من خلال تناوله في صورة أقراص بمعدل 400 ميكروغرام يوميا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 4 أسابيع على الأقل قبل الحمل وحتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.
وفي حالة بدء تناول حمض الفوليك بعد اختبار الحمل الإيجابي، ينبغي للمرأة تناول جرعة أعلى تبلغ 800 ميكروغرام يوميا حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.
ويمكن أيضا إمداد الجسم بفيتامين "بي 9" من خلال تناول الأغذية الغنية به كالخضراوات الورقية الخضراء (مثل السبانخ) والفواكه الحمضية والبقوليات ومنتجات الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى البطاطس والطماطم والبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حمض الفولیک
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
كشفت تقارير حديثة، عن التغيرات التي قد تطرأ على جسم الإنسان عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر كامل، خاصةً لأولئك الذين يعتمدون عليها يومياً لزيادة النشاط والتركيز.
فوائد التوقف عن شرب القهوة فجأةوفقاً لخبراء التغذية، فإن أولى التغيرات التي قد يشعر بها الشخص خلال الأيام الأولى هي أعراض الانسحاب، مثل: الصداع، والتعب، وتقلب المزاج، بسبب انخفاض مستوى الكافيين في الجسم.
كشف الخبراء إلا أن هذه الأعراض غالباً ما تختفي خلال أسبوع واحد، وفقا لما نشر في موقع “India express”.
أفاد الباحثون، على المدى المتوسط، يبدأ الجسم في التكيّف تدريجياً، حيث يتحسن النوم لدى كثيرين، ويقل معدل القلق والتوتر.
أشار الباحثون، إلى أن البعض يلاحظ انخفاضًا في ضغط الدم. كما قد تتحسن صحة الجهاز الهضمي لدى من يعانون من مشاكل في المعدة نتيجة الإفراط في تناول القهوة.
فيما كشفت النتائج، أنه بعد مرور شهر، يُلاحظ تحسن في مستوى الطاقة الطبيعي خلال اليوم دون الحاجة لمحفزات خارجية، إلى جانب استقرار في المزاج ونشاط أكثر توازنًا.
ويؤكد الأطباء أن التوقف عن القهوة ليس ضارًا، بل قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، خاصة من يعانون من مشاكل في القلب أو اضطرابات النوم.
وأكد الباحثون، على أهمية تعويض الكافيين بمصادر طبيعية للطاقة، مثل: النوم الجيد والتغذية المتوازنة.