لليوم الثاني.. انطلاق فعاليات «يوم الخير» بمراكز شباب شمال سيناء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
واصلت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء، فعاليات مبادرة "يوم الخير" بمراكز شباب المحافظة لليوم الثاني علي التوالي لتوزيع الملابس الشتوية والبطاطين والمواد الغذائية على المستحقين من أفراد المجتمع، وذلك بالمجان، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ،نجوي صلاح وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب،وتوجيهات ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء.
وأكد حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ، أن المبادرة تأتي استمرارا للدور المجتمعي الذي تقوم به الوزارة، وترسيخا لاستراتيجيتها في جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية، حيث يتم تنفيذ المبادرة في مرحلتها الرابعة، بعد أن لاقت المراحل الثلاثة السابقة، استحسانا للدور المجتمعي الذي استطاعت أندية الفتاة والمرأة القيام به كمساهمة في الأنشطة التي تخدم المجتمع.
يذكر أن المبادرة يتم من خلالها تجميع الملابس وفرزها وكيها وتكيسها، ويعقبها المرحلة الثانية ويتم فيها التوزيع وينقسم التوزيع داخل مراكز الشباب وأيضا في المنازل بمشاركة أعضاء اندية الفتاة بمراكز الشباب على مستوي المحافظة بواقع 13 نادى فتاة 4 ادارات فرعية علي مستوى المحافظة، بإشراف محمود الشريف مدير ادارة تنمية الشباب، بشري ربيع منسق نادى الفتاه وفريق عمل الإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة محافظة شمال سيناء وكيل وزارة الشباب والرياضه الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
تعيش مراكز شباب الغربية، مأساة حقيقية بعد أن حرمت من كل الخدمات والأنشطة لتصبح المراكز جثة هامدة ليحرم شباب القري والنجوع من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، نتيجة لتراجع مستواها، لتصبح شبه مغلقة أمام الشباب، حيث تركت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالغربية.
في محافظة الغربية يوجد أكثر من 200 مركز شباب غير مطور في مراكز ومدن المحافظة بلا دعم أو مبني إجتماعي، والقليل منهم لا يمتلك سوي ملعب خماسي وباقي مراكز شباب حبر علي ورق بلا أي خدمات والعلاقة الوحيدة التي تربط المراكز بالإدارة الرياضية بالمراكز والمحافظة هي تشكيل مجلس إدارة المركز .
في البداية حاولنا معرفة الإمكانيات الحقيقية لبعض مراكز الشباب الغير مطور، لنرصد مأساة وإهمال آلاف الشباب في القري والعزب والنجوع تركتهم وزارة الشباب عرضة للانحراف، بعد أن حرموا من ممارسة الأنشطة المختلفة الثقافية والفنية والرياضية لحمايتهم من الانحراف في ظل المشاكل الاقتصادية.
وقال المهندس عبد الفتاح الشعراوي، أحد أهالى قرية كفر سليمان التابعة لمركز ومدينة بسيون، إنه لا يوجد بها مبني اجتماعي والاعضاء قاموا بإيجار غرفة واحدة لإقامة الاجتماعات فيها وبها السجلات والأوراق ويقوم الأعضاء بدفع الايجار الشهري من أموالهم الخاصة .
ولفت إلى أنه كان ضمن أعضاء المجلس السابقين وعانوا سنوات بلا ملعب للكرة حتي قام أحد أبناء القرية بدفع ثمن أرض الملعب من ماله الخاص وبعد معاناة مع وزارة الشباب تم صرف المبلغ ولولا هذا العمل ما كان لكفر سليمان ملعبا لكرة القدم والذي أصبح المتنفس الوحيد لشباب القرية بينما هناك مواهب كثيرة في أنشطة أخري غير قادرة على ممارسة نشاطها.
لم يختلف الحال عن مراكز شباب أخري مثل قرية البهوتي وكفر نصير وعوض العيسوي وغيرها التي لا تمتلك مركز شباب إجتماعي بل هناك قري وعزب لا يوجد بها ملاعب الكرة لممارسة الرياضة منها راتب الكبري، وحميدة، ولم يجد الشباب مكانا يقضوا فيه فراغهم سوى المقاهي والكافيهات التي أصبحت بديلاً عن مراكز الشباب.
وبسؤال مسؤولي مركز الشباب الغير مطور عن الدعم المالي للأنشطة التي يحصلون عليها من مديرية الشباب والرياضة بالغربية ؟ كانت الإجابة صادمة لايوجد اي دعم مالي ونقوم بإيجار مكان على نفقة الأعضاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه علي مديرية الشباب والرياضة بالغربية اين أموال مراكز الشباب المطورة والتي تقوم بإيجار ملاعبها بالساعة للشباب لمزاولة الرياضة عليها وتقوم بتوريد الأموال إلي مديرية الشباب ؟.
وهناك مركز شباب قرية كتامة المطور على سبيل المثال بها مركز شباب مطور ويقوم بتحصيل عشرات الآلاف من الجنيهات كل شهر من ايجار معرض الموبيليا و ملعبين لكرة القدم والعديد من مراكز الشباب المطور.
FB_IMG_1732356156660 FB_IMG_1732356146169