وزير الزراعة في مجلس الشيوخ: 30 مليون طن حجم زيادة الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنَّ المتابع للأزمات الاقتصادية العالمية يجد أنَّها طالت العالم أجمع بلا استثناء والدولة المصرية مثلها مثل كل الدول تتأثر بالأزمات والتحديات العالمية لأنه ليس هناك دولة تستطيع العيش بمعزل عن العالم وما يمر به من أزمات نتيجة التشابك والتلاحم في المعاملات.
وتابع: «لكن بفضل الله وبفضل النهضة الزراعية التي شهدها هذا القطاع والدعم غير المحدود والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تنفيذ مشروعات استباقية مكّنت الدولة المصرية من توفير الأمن الغذائي الأمن والصحي والمستدام لشعبها العظيم وذلك في وقت عانت فيه كثير من الدول التي تعتبر كبيرة ومتقدمة وتقف في مصاف الاقتصاديات الكبيرة من أزمة وارتباك في مجال الأمن الغذائي».
وأضاف وزير الزراعة خلال كلمته، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أنه بناءاً على توجه الدولة لتدعيم هذا القطاع وضعت وزارة الزراعة استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن إطار رؤية مصر 2030، تضمنت الأهداف التالية:
1) الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها.
2) تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ومستدامة.
3) تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي.
4) إقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة وتحتوي على كل الأنشطة المرتبطة.
5) تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية وزيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
6) توفير فرص عمل منتجة وخاصة للشباب والمرأة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.
7) تحسين دخول ومستوى معيشة السكان الزراعيين والريفيين وتخفيض معدلات الفقر في الريف وإدماجهم في كل برامج التمويل الميسرة.
8) التكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره.
تحقيق أكبر قدر من الأمن الغذائيوأشار إلى أنَّه لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية فقد تمّ وضع مجموعة من المحاور والسياسات يتم تنفيذها لتحقيق أكبر قدر من الأمن الغذائي، وتتمثل أهم هذه المحاور في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى المرتبطة بالزراعة بمفهومها الواسع خاصه مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 4 ملايين فدان أهمها مشروع توشكي الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان وغيرها، إذ تمّ زراعة 2 مليون من هذه المشروعات بإنتاجية يصل متوسطها 30 مليون طن منتجات زراعية خاصة المحاصيل الاستراتيجية ساهمت بقدر كبير في تدعيم منظومة الأمن الغذائي .
وأوضح أنَّ ذلك جاء بالإضافة إلى مشروعات توفير المياه من مصادر مختلفة عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى ترشيد استخدام المياه عبر تطبيق نظم الري الحديثة وكلها مشروعات كلفت الدولة مئات المليارات من الجنيهات.
استهدفت زيادة الانتاجية من المحاصيل وزيادة الاعتماد على التقاويوأيضاً تدعيم مشروعات التوسع الرأسي التي استهدفت زيادة الانتاجية من المحاصيل وزيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة خاصة للمحاصيل الاستراتيجية وتحسين الممارسات الزراعية واستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية من خلال التوسع فى البحوث التطبيقية مع تفعيل الزراعة التعاقدية لأكثر من 7 محاصيل رئيسية، وهو ما سوف يضيف محوراً هاماً في مجال تأمين احتياجات الدولة المصرية من المحاصيل الاستراتيجية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بالإضافة إلى التوسع في تطبيقات التحول الرقمي والإصلاح التشريعي والمؤسسي وتدعيم مبادرات تمويل المزارعين والمنتجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الزراعية التغيرات المناخية الزراعة وزير الزراعة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
زيادة الصادرات الزراعية| متحدث الزراعة:منتجاتنا تصل لـ156 دولة.. والحجر الزراعى: فتحنا أسواقا صعبة خلال الفترة الأخيرة
متحدث الزراعة:
المنتجات الزراعية المصرية تصل لأكثر من 165 دولة حول العالم.
المدير الفنى بالحجر الزراعى:
رقم قياسي جديد فى زيادة حجم الصادرات الزراعية.
مصر الدولة الأولى عالميا فى تصدير الموالح، والفراولة المجمدة.
سطرت وزارة الزراعة إنجازا جديدا متمثلا فى الحجر الزراعى المصري، حيثُ زاد حجم الصادرات الزراعية خلال عام 2024 بزيادة قدرها أكثر من مليون و172 ألفا و705 أطنان، وذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها منظومة تكويد المزارع.
وقال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة، إن المشروعات العملاقة له مردود ايجابى جيد للتوسع فى زيادة انتاجية المحاصيل وبالتالى تحقيق زيادة من الفائض وتصديره ، كما أن تحديث أساليب الزراعة انعكس على فرص أكثر للتصدير.
وأوضح “القرش” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أنه قبل 2024 كانت الصادرات الزراعية 4 مليون طن فقط ، أما الآن وصلت إلى 8.6 مليون طن فزدات بأكثر من الضعف فى فترة زمنية قصيرة
ولفت “ متحدث وزارة الزراعة ” إلى أن المنتجات الزراعية المصرية تصل لأكثر من 165 دولة حول العالم ، معلقا :" تقريبا الحاصلات الزراعية المصرية حاليا وصلت لجميع قارات العالم" .
وأكد أن زيادة حجم كبير من الصادرات يحسن من فرص التصدير ويشجع المزارعين علي زيادة الانتاجية.
وكشف الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ، عن خطة الوزارة متمثلة فى الحجر الزراعى لزرادة حجم الصادرات الزراعية خلال الفترة القادمة وهى فتح أسواق جديدة والتوسع فى الأسواق القائمة
وقال المهندس السيد عباس، المدير الفني للحجر الزراعي: “إننا نجحنا فى تحقيق رقم قياسي جديد فى زيادة حجم الصادرات الزراعية، حيثُ صدرنا حوالى 8.6 مليون طن من الصادرات مقارنة بـ 7.5 مليون طن العام الماضى”.
وأضاف "عباس"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك عوامل رئيسية أدت إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية، أولها تحسين سمعة الصادرات المصرية فى الأسواق العالمية، معلقاً: "لا يوجد أى حظر على أى منتج مصري فى أى سوق".
وأشار المدير الفني للحجر الزراعي إلى أن إطلاق منظومة تكويد الحاصلات الزراعية والتى تهدف إلى تتبع الحاصلات الزراعية المصرية بداية من زراعتها وحتى وصولها إلى الدولة المستوردة، أدى إلى زيادة الطلب على المنتج المصري.
وذكر أن فتح أسواق جديدة سبب أساسي فى زيادة حجم الصادرات الزراعية، لافتا إلى أن الحجر الزراعى المصري نجح مؤخرا فى فتح 93 سوقا جديدة، بينها أسواق كانت صعبة الفتح مثل اليابان.
ونوه المهندس السيد عباس إلى أن من أهم عوامل زيادة الصادرات الزراعية المصرية زيادة الإنتاجية للمحاصيل نتيجة تطبيق الإرشادات والتوصيات التى يطلقها الحجر الزراعى للمزارع التى يتم تصدير محصولها ليطابق المحصول اشتراطات الدولة المستوردة.
وقال إن مصر الدولة الأولى عالميا فى تصدير الموالح، والفراولة المجمدة، كما تحتل المركز الرابع فى تصدير الفراولة الطازجة، لافتًا إلى أن إضافة عمليات تصنيعية على المحاصيل سيؤدى إلى إضافة قيمة مضافة وبالتالى زيادة الدخل القومى من الصادرات، مع توفير فرص عمل.
وكشف عن أهم الأسواق التى تم افتتاحها مؤخرا وكان من الصعب فتحها، حيث قال إن سوق اليابان والنيوزلاندى أمام الموالح، والسوق الصينى أمام الرمان والتمور، والسوق الفيتنامى أمام العنب المصري، كما توقع فتح أسواق جديدة أخرى الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرح بأن الصادرات الزراعية المصرية حققت رقما قياسيا غير مسبوق خلال عام 2024، حيث تجاوزت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية، بزيادة قدرها أكثر من مليون و172 ألفا و 705 أطنان عن عام 2023.
وكان وزير الزراعة تلقى تقريراً من الدكتور محمد المنسى، رئيس الحجر الزراعي، حول إجمالي الصادرات الزراعية خلال عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، والبطاطس الطازجة، والبصل الطازج، والعنب، والفاصوليا (طازجة و جافة)، والبطاطا، والمانجو، والطماطم الطازجة، والثوم الطازج، والفراولة الطازجة، والجوافة، والرمان.
وبلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح 2 مليون و392 ألفا و266 طنا، بالإضافة إلى تصدير 977 ألفا و233 طنا من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح.
بينما تم تصدير 321 ألفا و1 طن من البصل، ليحتل المركز الثالث من الصادرات، واحتلت الفاصوليا (طازجة + جافة) المركز الرابع بإجمالي 291 ألفا و920 طنا، واحتلت البطاطا المركز الخامس بإجمالي 267 ألفا و743 طنا.