رئيس «التكافل» في بنك ناصر: الصحة والتعليم على رأس أولوياتنا لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محمود، رئيس قطاع التكافل في بنك ناصر الاجتماعي، إنّ بنك ناصر هو بنك الفقراء، ونتشرف نشرف ونسعد بذلك، ويهمنا أننا نكون بنك لكل المصريين، موضحا أن مصر بها 38 بنكا تحت عباءة البنك المركزي لكن يوجد بها بنك ناصر اجتماعي واحد، ودائما العبرة بالأثر وما يلمسه الناس.
وعن خطة البنك الفترة المقبلة، قال الدكتور أحمد محمود، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر الاجتماعي وكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنّ البنك عبارة عن هيئة عامة منوط بها تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة: «نركز على محور الصحة والتعليم، فدونهم لا يمكن تحقيق أي شيء في التنمية المستدامة، ورعايتهم لبنة مهمة في نمو المجتمع».
وأوضح رئيس قطاع التكافل، أنّ البنك يدعم المجالات التي تحقق التنمية: «وقررنا هذا العام رعاية مشروعات التخرج لكلية الإعلام ونكون الراعي الرسمي لها هذا العام، واستجابت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لذلك»، مؤكدا أنّ البنك بدأ بفرع واحد عند الإنشاء عام 1971 وحاليا له 104 فروع على مستوى الجمهورية برأس مال 6 مليارات جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر الصحة والتعليم قطاع التكافل بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
تنطلق اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والتي من المقرر لها أن تستمر على مدار 4 أيام.
ويشارك في الجِلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة: ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدُّوَليّ لمصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيَا، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، والسفيرة أنجلينا الجهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ويُوسُف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدُّوَليّ.
وتبحث فعاليات الإسبوع العربي للتنمية المستدامة، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي، بالإضافة إلى أنه يتطلع هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة".
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة.
ويهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حُوَار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.