«ربدان» يحصد ثنائية الرمز في كأس محمد بن راشد للصقور
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
دشّنت أشواط العامة مفتوح، منافسات بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، بمشاركة عربية وخليجية واسعة، وبوجود نخبة من الصقارين الذين قدموا من دول عدة للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية.
وجاءت انطلاقة أشواط «العامة مفتوح» قوية، وشهد اليوم الأول تألقاً قطرياً في أشواط جير شاهين، حيث تفوق حمد عبد الله العرجاني في شوط الرمز فرخ، محققاً المركزين الأول والثاني بوساطة الطير «متروك» بزمن 18.
وعادت قطر لتحقق شوط جير تبع من خلال حصولها على رمز الفرخ من خلال عبد العزيز مبارك المعاضيد بالطير «أر بي جي» بزمن 19.125 ثانية، فيما استطاع راشد بن سرود المنصوري من انتزاع المركزين الثاني والثالث من خلال الطيرين «البنتلي» و«الشاعر» على التوالي.
وأكد الفريق الإماراتي «ربدان» حضوره القوي على منصات التتويج من خلال تحقيقه شوط الرمز للجير تبع جرناس بالطير «24» بزمن 18.216 ثانية، يليه سيف جمال الحريز بالطير «مرشح» بزمن 18.427 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث لفريق «دبي» بالطير «3779» بـ 18.939 ثانية.
وتستمر منافسات «العامة مفتوح»، حتى يوم غدٍ الثلاثاء حيث تستعد البطولة لانطلاق منافسات «جير تبع» والقرموشة وسط ترقّب كبير نظراً للمنافسة والندية الكبيرة التي تشهدها البطولة هذا العام.
تقدم راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجزيل الشكر لجميع الجهات الحكومية التي تسهم بفضل تسّهيل الإجراءات والتعاون الكبير في زيادة المشاركة من الأشقاء الخليجيين، ومن أبرزها وزارة التغير المناخي والبيئة، مؤسسة مطارات دبي، والمنافذ الحدودية بالدولة، معتبراً إياهم شركاء في نجاح هذا الحدث التراثي الكبير.
وأضاف: «يحرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على الوقوف على جميع احتياجات الصقارين قبل وخلال دخولهم الدولة للمشاركة، ومساعدتهم في تأمين جميع الاحتياجات اللازمة، لأن الهدف الأهم هو هذه التجمعات التراثية، والاحتفاء برياضات الآباء والأجداد التي تجمع المنطقة ككل في رياضة الصيد بالصقور». أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يعتمد تشييد 5 مجالس أحياء جديدة في دبي "طرق دبي" توقع اتفاقية تنفيذ المداخل والمخارج المؤدية لمنطقة دبي هاربر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيد بالصقور دبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حمدان بن محمد من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة، وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم... وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات».
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)».
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط... يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.
(وام)