كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال في غزة.

 

وذكرت أن ذلك جاء حتى يتم السماح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة حماس.

 

وتابعت بأن الجيش الإسرائيلي أبدى رغبة في وقف مؤقت للقتال بقطاع غزة، موضحة أن قادة الجيش أعربوا عن هذا الموقف للمسؤولين السياسيين، لأنه لم ينجح حتى الآن في إطلاق سراح المحتجزين في عملية عسكرية.

 

وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يطلب استئناف القتال بعد هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى وقف الحرب بالكامل.

 

وفي تقرير ذي صلة قالت القناة الـ12 في هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يريد وقفاً للقتال لإعادة تنظيم صفوفه واستعادة المهارات، وصيانة المعدات العسكرية، وتجديد الإمدادات، بعد إرهاق الحرب.

 

وقالت الهيئة إن الجيش يعتقد أن التهدئة من شأنها السماح بجمع المعلومات الاستخبارية وإعداد خطط عملياتية محدثة للاستمرار، لأن الوضع على الأرض يتغير، وبالتالي من الممكن إضافة أهداف جديدة لبنك الأهداف الحالي.


قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم (الأحد) إن تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في جريمة الإبادة الجماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة البث الجيش الإسرائيلي حماس تبادل للمحتجزين

إقرأ أيضاً:

"استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل

كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستولي حاليا على 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة، بعد نحو 9 أشهر من بدء الحرب.

واستند التحقيق الذي نشر الأربعاء، إلى صور للأقمار الاصطناعية ومصادر عسكرية وغيرها من مصادر المعلومات.

وهذا أبرز ما توصل إليه التحقيق:

نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي استولى عليها متنوع، بين إنشاء القواعد وبناء البنية التحتية وشق الطرق. قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي مطلع على تطورات الحرب، إن الاستيلاء على الأراضي في قلب غزة "محاولة للاحتلال المستمر للقطاع". العمليات العسكرية توفر دعما لمؤيدي تجديد المستوطنات في غزة، وهكذا يتم تهيئة الظروف لخلق واقع جديد وسيطرة إسرائيلية طويلة الأمد على القطاع. حسب الجيش الإسرائيلي، فإن "الاستيلاء على هذه الأجزاء خطوة استراتيجية".

بعد 9 أشهر تقريبا من الحرب، أصبح ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب قطاع غزة دائما. في الأماكن الاستراتيجية التي فر منها السكان، احتل الجيش الإسرائيلي وسوى المباني بالأرض. أنشأ الجيش منطقة عازلة تطوق قطاع غزة، وسوى كل المباني الموجودة داخلها بالأرض تقريبا، ومنع الفلسطينيين من دخولها. سيطر الجيش على محور فيلادلفيا الحدودي، بهدف "منع حماس من الوصول إلى مصر"، وسويت العديد من المباني بالأرض هناك أيضا. القادة السياسيون في إسرائيل يدفعون باتجاه استمرار الحرب، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإنهاء الحرب".

والأربعاء أعلنت إسرائيل أنها تدرس الرد الجديد لحماس في المفاوضات الخاصة بوقف المعارك وإطلاق سراح الرهائن، لكن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في معارك شرق مدينة غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في الشجاعية
  • حزب الله يشعل الحرب و يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على بلدات بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتقدم في اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع 12 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال أسبوع في أربع ساحات مختلفة (قطاع غزة - الشمال - الضفة الغربية - أراضي الـ 48)
  • خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة
  • "استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل