كينيا تسلم رئاسة قوات «شرق أفريقيا» إلى رواندا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
سلمت كينيا يوم السابع والعشرين من يناير المنصرم رئاسة القوات الاحتياطية لشرق أفريقيا إلى رواندا لمدة عام واحد.
وفي اجتماع عقد في أحد فنادق نيروبي، أشرف وزراء دفاع الدول الأعضاء في East African Stand by Forces على تسليم القيادة من وزير الدفاع الكيني ادم دعالي إلى نظيره الرواندي جوفينال ماريزاميندا.
تعتبر ’’ East African Standby Forces ‘‘منظمة إقليمية مهمتها تعزيز السلام والأمن في منطقة شرق أفريقيا.
وتمتد ولايتها أيضًا باعتبارها واحدة من القوات الإقليمية الخمس المتعددة الأبعاد التابعة للقوة الاحتياطية الأفريقية (African Standy Force) التي تتكون من عناصر عسكرية وشرطية ومدنية.
وفقًا للقوات الاحتياطية لشرق افريقيا فإن دورها هو توفير القدرة على النشر السريع للقوات للقيام بالانتشار الوقائي والتدخل السريع وعمليات دعم السلام، الاستقرار وإنفاذ السلام داخل شرق إفريقيا.
أطلقت القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا اجتماع رؤساء الدفاع والأمن لشرق أفريقيا (Eastern Africa Chiefs of Defene and Security) في 25 يناير 2024.
وفقًا لـهذه القوات، كان الهدف الرئيسي للاجتماع الذي استمر يومين واختتم في 27 يناير 2024 هو مناقشة مختلف المسائل السياسية، والاستراتيجية، والعملياتية التي تؤثر على القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا.
وفي حديثه خلال حفل التسليم، حث ادم دعالي دول شرق إفريقيا على إنهاء الخلافات الدبلوماسية التي تشوب المنطقة، ولا سيما النزاع الحدودي بين رواندا وبوروندي، وأزمة السودان، والصراع بين الصومال وإثيوبيا.
وأشار كذلك إلى أن قوات الدفاع الإقليمية تواجه تحديات تتطلب من جميع الدول الأعضاء الاهتمام بها.
وتضمن حفل التسليم نقل أعلام القوات الاحتياطية لشرق افريقيا ومجموعة مجتمع شرق افريقيا.
تستمد الايساف عضويتها من عشر دول أعضاء نشطة وهي بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشيل والصومال والسودان وأوغندا، إلا أن جزر القمر لم تكن ممثلة في الاجتماع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تسلم رئاسة قوات كينيا شرق أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.
وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.
ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة.
خريطة تظهر المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة القنيطرة السورية (الجزيرة) مروحيات تتدخلوقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.
إعلانومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
لاكروا: نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء الانتهاك الإسرائيلي لاتفاقية 1974 (الأوروبية-أرشيف) دعوة للانسحابسياسيا، دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها في سوريا.
وقال لاكروا في تصريحات أدلى بها -أمس الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إنه كلما انسحبت القوات من سوريا بشكل أسرع كان ذلك أفضل.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة، موضحا أنه أكد خلال لقائه مسؤولين أن وجود قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وردا على سؤال عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا "ما يمكننا فعله حاليا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.