بلدة بليدا جنوب لبنان تتعرض لقصف إسرائيلي أثناء تشييع مقاتلين في حركة "أمل" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي أطراف بلدة بليدا جنوب لبنان أثناء تشييع اثنين من عناصر حركة "أمل".
وأفاد مراسل RT في لبنان بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا عند الحدود جنوب لبنان.
وذكرت قناة "المنار": "في بلدة بليدا كما عيتا الشعب وعيترون وكفركلا وغيرها من القرى الحدودية حاول العدو ترهيب المشيعين لشهداء حركة أمل من خلال قصف أحد المنازل قرب جبانة البلدة فكانت ردة الفعل لشعب المقاومة".
وسبق أن أصدرت حركة "أمل" بيانا قالت فيه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزفّ أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" إلى قائدها الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي خليل محمد (شمران) مواليد بليدا والشهيد المجاهد مصطفى عباس ضاهر (أبو علي) مواليد بليدا"، اللذين "استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب".
وشيعت حركة "أمل" اللبنانية اليوم الأحد اثنين من مقاتليها لقيا مصرعهما جراء غارة إسرائيلية في بلدة بليدا جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية جنوب لبنان بلدة بلیدا
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة زبقين
الجديد برس|
استشهد لبنانيان، وأصيب عاملان سوريان، بعد ظهر اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة زبقين جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري مع “حزب الله” منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن غارة إسرائيلية استهدفت حفارة ومركبة في البلدة، ما أسفر عن استشهاد لبنانين، وجرح عاملين سوريين.
وذكرت الوكالة أن القصف تم بواسطة مسيّرة إسرائيلية، ووقع بين قريتي زبقين والشعيتية في قضاء صور.
في السياق أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه استهدف بطائرات مسيرة آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان، مدعيا وجود عنصرين من حزب الله داخلها.
وقال الجيش في بيان بحسابه على منصة “إكس”: “شنت طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو قبل وقت قصير هجوما على عنصرين من حزب الله كانا داخل آلية هندسية لإعادة تأهيل بنية تحتية في منطقة زبقين في جنوب لبنان”.
وحتى أمس السبت، ارتكبت “جيش” الاحتلال 1384 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت الاحتلال عدوانا على لبنان، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.