روسيا.. ابتكار إسفنجة أساسها كولاجين السمك لوقف النزيف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ابتكر علماء معهد بياتيغورسك للطب والصيدلة إسفنجة أساسها كولاجين السمك، تفيد في وقف نزف الدم وتجديد الأنسجة المتضررة.
ويشير دميتري كومبانتسيف رئيس قسم التكنولوجيا الصيدلانية في المعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن لهذه الإسفنجة قدرة عالية على امتصاص الرطوبة.
ويقول: "ابتكرنا في قسمنا، إسفنجة لوقف النزيف وتجديد الأنسجة تعتمد على كولاجين السمك.
ووفقا له، للإسفنج الجديد بنية تحتوي على خلايا متساوية الحجم، ما يجعلها ذات مسامية وقدرة عالية على امتصاص الرطوبة. ويلاحظ هذا بوضوح مقارنة بتلك الموجودة في العينات الصناعية، وهذا مهم جدا بالنسبة للإسفنجة المخصصة لوقف نزف الدم".
ويشير إلى أنه في المرحلة الأولى درس الباحثون مادة الكولاجين التي حصلنا عليها من مخلفات تربية الأحياء المائية وحددنا تركيز الكولاجين، واللزوجة الديناميكية لمحلول هلام الكولاجين، وقيمة الرقم الهيدروجيني (درجة الحموضة pH)، وغيرها من الخصائص.
ويقول: "يتميز كولاجين السمك بنقائه العالي وحجمه الجزيئي الموحد ومحتواه العالي من الحمض الأميني هيدروكسي برولين، وهذا مهم جدا لبناء النسيج الضام لدى البشر. وقد سمحت طريقة التنقية المستخدمة في الاستخلاص بالحفاظ على بنية قريبة جدا من بنية النوع الأول من الكولاجين الأصلي".
ووفقا له، أصعب مرحلة في هذا العمل كانت مرحلة تحويل هلام الكولاجين، إلى إسفنجة. لأن تركيز الهلام الأولي ودرجة الحموضة، ووجود المواد الواقية من البرد، وظروف التجفيف، جميعها تؤثر كثيرا في النتيجة النهائية لهذه العملية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الطب جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
استطاع الباحثون طور أرفع اسباغيتي في العالم، يبلغ سمكها نحو 200 مرة أقل من سمك شعرة الإنسان.
ولايهدف العلماء بابتكار الإسباغتي لتكون نوعًا جديدًا من الطعام، بل جرى إنتاجها بالإستعانة بالألياف النانوية والتي يمكن أن تدخل في العديد من الاستخدامات الطبية الهامة.
من بين الاستخدامات الممكنة للألياف النانوية، استخدامها في صنع الضمادات للمساعدة في شفاء الجروح، حيث تسمح بدخول الماء والرطوبة مع الحفاظ على بقاء البكتيريا خارجًا؛ كما تستخدم كإطار لتجديد العظام؛ وأيضًا في إيصال الأدوية.
ومع ذلك، يقول الباحثون الذين يقودهم قسم UCL إن من الأفضل بيئيًا إنتاج هذه الألياف مباشرة من مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، الذي يُستخدم أيضًا في صنع السباغيتي.
وأوضح البروفيسور جاريث ويليامز، من جامعة UCL، قائلاً: "الألياف النانوية المصنوعة من النشا، الذي تنتجه معظم النباتات الخضراء، تعتمد على استخراج النشا من خلايا النباتات وتنقيته، وهذه العملية تتطلب الكثير من الطاقة والماء."
وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور آدم كلانسي: "لصنع السباغيتي، نضغط خليطًا من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية. في دراستنا، فعلنا الشيء نفسه لكننا سحبنا خليط الدقيق بواسطة شحنة كهربائية. إنها سباغيتي ولكن بحجم أصغر بكثير."
في الدراسة الجديدة، يصف العلماء كيفية صنع سباغيتي يبلغ عرضها 372 نانومترًا، أي مايعادل مليار جزء من المتر باستخدام تقنية تُسمى "النسج الكهربائي، حيث يتم سحب خيوط من خليط الدقيق والسائل عبر طرف إبرة بواسطة شحنة كهربائية.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أرفع نوع سباغيتي معروف آخر، يُسمى "سو فيلينديو" والذي يتم صنعه يدويًا بواسطة صانع سباغيتي في مدينة نور، جزيرة سردينيا. ويقدر عرض هذه السباغيتي بحوالي 400 ميكرون، أي أسمك بـ1000 مرة من الابتكار الجديد.