مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي، جلسة اليوم الأحد، على ارتفاع بنسبة 0.4 % ليغلق عند 11963 نقطة (+ 48 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.8 مليار ريال.
وصعد سهم مصرف الراجحي، بأكثر من 1 % عند 87 ريالا.
وارتفع سهم مهارة، بنسبة 1 % عند 7 ريالات، وكانت عمومية الشركة قد وافقت على تجزئة القيمة الاسمية.
وتصدر سهم مجموعة إم بي سي، ارتفاعات اليوم بنسبة 10 % عند 61.40 ريال، وسط تداولات بلغت 5 ملايين سهم.
وأنهت أسهم اتحاد اتصالات، ووقت اللياقة، والسعودي الألماني، والعقارية، والبحر الأحمر، ومتطورة، تداولاتها اليوم على ارتفاع بنسب تراوح بين 2 و5 %.
في المقابل، تراجع سهم أرامكو السعودية، بأقل من 1 % عند 30.95 ريال.
وتراجعت أسهم الأهلي، والسعودي للاستثمار، وأكوا باور، وأديس القابضة، بنسب تراوح بين 1 و3 %.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ارتفاع الأسهم سوق مؤشر يغلق
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تهوي تحت ضغط الرسوم الجمركية الأمريكية
شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعًا حادًا، اليوم الاثنين، متأثرة بموجة بيع واسعة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من كندا والمكسيك والصين. وأثارت هذه الخطوة مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأسواق الأوروبية والآسيوية، بينما كان الدولار الأمريكي المستفيد الوحيد من هذه التقلبات.
افتتحت البورصات الأوروبية على انخفاض ملحوظ، حيث تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3%، مع تسجيل جميع القطاعات خسائر واسعة. وقادت أسهم قطاع السيارات الانخفاضات بهبوط تجاوز 4%، فيما شهدت أسهم التكنولوجيا والصناعة والتعدين تراجعًا بأكثر من 2%. كما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.7% خلال التعاملات الصباحية.
وفي آسيا، تكبدت أسواق الأسهم خسائر كبيرة، حيث تصدرت شركات صناعة السيارات مثل تويوتا، هوندا، كيا، وهيونداي قائمة التراجعات، نظرًا لتأثر صادراتها بالرسوم الجمركية الجديدة.
- اليابان: فقد مؤشر نيكي 225 نحو 959.53 نقطة أو ما يعادل 2.42%، ليغلق عند 38,612.96 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 2.25% ليصل إلى 2,725.91 نقطة.
- أستراليا: سجلت البورصة الأسترالية أكبر خسارة يومية منذ خمسة أشهر، حيث هبط مؤشرها بنسبة 1.8% ليغلق عند 8,379.4 نقطة.
- كوريا الجنوبية وهونغ كونغ: شهد كل من مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ تراجعات ملحوظة، وسط حالة من الحذر تجاه التداعيات الاقتصادية للرسوم الجديدة.
امتدت موجة التراجعات إلى الأسواق الأمريكية، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.75% ليغلق عند 44,544.66 نقطة، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% ليصل إلى 6,040.53 نقطة.
النفط يقفز وسط التوترات التجاريةعلى الرغم من الخسائر في الأسواق المالية، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بعد إعلان الرسوم الجمركية، نظرًا لتأثيرها المحتمل على تدفقات الطاقة. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الأمريكية الجديدة، والتي تشمل 25% على الواردات من كندا والمكسيك و10% على المنتجات الصينية، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في سوق الطاقة العالمية.
الدولار الأمريكي يحقق مكاسب وسط اضطرابات الأسواقفي ظل التقلبات العنيفة، صعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، بينما تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ 22 عامًا أمام العملة الأمريكية. وجاء هذا الارتفاع نتيجة توقعات بأن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تعزيز الضغوط التضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كما سجلت عملات الأسواق الناشئة، مثل الروبية الهندية والبيزو المكسيكي، خسائر كبيرة، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات وسط تزايد طلب المستثمرين على الأصول الآمنة.
العملات المشفرة تتكبد خسائر فادحةلم تكن العملات الرقمية بمنأى عن تأثير الاضطرابات المالية، حيث تعرضت لضغوط بيع مكثفة بعد إعلان التعريفات الجديدة.
- بيتكوين (BTC): تراجعت بنسبة 6.5% لتصل إلى 93,417.32 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
- إيثر (ETH): هبطت بنسبة 20% إلى 2,483.69 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.
- إكس آر بي (XRP): انخفضت بنحو 23% إلى 2.2 دولار، فيما هوت دوجكوين (DOGE) بنسبة 24% إلى 0.23 دولار.
- سولانا (SOL): تراجعت بنسبة 7.5% إلى 194.43 دولارًا، وفق بيانات موقع كوين ماركت.
يتأهب المستثمرون لمزيد من التقلبات في الأسواق المالية العالمية، في ظل تصاعد المخاوف بشأن تأثير السياسات الحمائية الأمريكية على الاقتصاد العالمي. ومع استمرار التوترات التجارية، يترقب المتداولون قرارات إضافية قد تصدر عن الإدارة الأمريكية، وسط توقعات بمزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة والعملات الرقمية، في حين يظل الدولار الأمريكي المستفيد الأكبر من هذه الأزمة.