أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة تكثيف الجهود المُبذولة من قبل المنظمات الأممية العاملة في العراق بشأن حسم ملف النازحين بصورة نهائية وإنهاء أوضاعهم المأساوية التي امتدت لعدة سنوات، واتخاذ خطوات عملية وفورية لإيجاد الظروف اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم بعد توفير الأجواء الأمنية والخدمية، وتعزيز التعايش الأهلي المُشترك بين الجميع.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية العراقية(نينا)، اليوم/الأحد/، فقد جاء ذلك خلال استقبال عبد اللطيف جمال رشيد، لممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جون نيكولا بوز؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين العراق والمفوضية السامية لتقديم الخدمات للاجئين والنازحين،وتخفيف الأعباء عنهم.

وأكد الرئيس العراقي، أن العراق يتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق مع المفوضية، وتأمين الرعاية االلازمة للفئات التي تعرضت للعنف والتهديد والتهجير القسري.. مشيرا إلى أهمية دعم المفوضية والمجتمع الدولي لقرار الحكومة العراقية بغلق مخيمات النزوح.

وأوضح أن العراق يستضيف على أرضه عددا غير قليل من اللاجئين، في البلد، مؤكدًا الحرص التام على تلبية كافة احتياجاتهم الصحية والخدمية، مشيرا إلى ضرورة قيام المفوضية بتكثيف زياراتها الميدانية لمعرفة أحوال اللاجئين ودراسة الوضع من أجل توفير رعاية أفضل لهم في الوقت الراهن.

وجدد الرئيس العراقي التزام بلاده الراسخ بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان والحرص على احترام كافة الاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص، مؤكدا ضرورة بذل المنظمات الدولية المزيد من الجهود لحسم ملف النازحين بصورة نهائية.

ومن جانبه، أعرب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديره وشكره لجهود العراق في تقديم الخدمات وتأمين احتياجات اللاجئين والنازحين قسرًا، مؤكدا أن المفوضية تدعم تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات العراقية في معالجة وحسم هذا الملف بشكل نهائي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق اللاجئين

إقرأ أيضاً:

مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.

ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.

ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.

ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.

كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.

وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.

وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.

(الأناضول)

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يصل القاهرة للمشاركة في القمة الطارئة
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • رئيسة المفوضية: ضرورة إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • استعدادًا للأسوأ.. المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تعجيل إعادة تسليح أوروبا
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • الخارجية: المفوضية الأوروبية استمعت لرؤية الرئيس السيسي لتعزيز الشراكة
  • غوتيريش يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة