ميناء رفح البري يستقبل 74 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا وإدخال 126 شاحنة لغزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل ميناء رفح البري، اليوم الأحد، 74 جريحا ومرافقا فلسطينيا، هم: (41 مصابا و33 مرافقا)، قادمين من مستشفيات بقطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، بالإضافة إلى 98 مصريا.
وزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر تجاه أزمة غزة رد حركة حماس على مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزةوقال مصدر مسئول في شمال سيناء في تصريح اليوم إنه "تم أيضا إدخال 126 شاحنة إلى قطاع غزة، من بينها 4 شاحنات وقود، وشاحنتا غاز.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 مصابا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة- في بيان صحفي- أن هذا العدد لا يشمل الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأوضحت أنه بموجب التحديث الأخير، ترتفع حصيلة العدوان إلى 27 ألفا و365 شهيدًا و66 ألفا و630 مصابا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية وصحفية وفي قطاع الدفاع المدني، إن عددا من الأشخاص استشهدوا وأصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في أحياء متفرقة من مدينة غزة وشمالها، بالتزامن مع تواصل القصف على جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي صوب النازحين في مجمع الشفاء الطبي، ما أدى لاستشهاد رجل برصاص القناص، مضيفة أن قصفا إسرائيليا استهدف حي الصبرة بمدينة غزة، أدى لاستشهاد أشخاص وإصابة آخرين.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب نازحين خلال تفقدهم أراضيهم ومنازلهم بمنطقة الشعب شرق الشجاعية ما أدى لإصابة ثلاثة منهم، وآخرين في محيط منطقة الصناعة، كما أصيب آخرون في إطلاق مسيرة إسرائيلية النار صوب مدنيين في حي الرمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء رفح ميناء رفح البري مرافق ا فلسطيني ا غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، مساء الاثنين، استشهاد أسير من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة عمليات التنكيل والتعذيب.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إلى أنهما حصلا على رد من الجيش الإسرائيلي يفيد باستشهاد مصعب هاني هنية في سجون الاحتلال، وهو معتقل من مدينة حمد غرب خانيونس في 3 آذار/ مارس 2024.
ولفت البيان إلى أن هنية لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله، بحسب تأكيد عائلته، موضحا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد التلاعب في الكشف عن مصيرهم، وقد حصل ذلك مرات عديدة".
وأكد أن الردود "المتعلقة بشهداء الأسرى" تصدر فقط عن الجيش الإسرائيلي، مع استمرار احتجاز جثامينهم، ولا يوجد دليل آخر على وفاتهم.
وأشار البيان إلى أنه "باستشهاد هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (7أكتوبر 2023) إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 38 من غزة".
وأضاف أن "هذا العدد هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الأسرى المعلومة هوياتهم إلى 296".
واعتبر البيان أن "استشهاد هنية يمثل جريمة جديدة في سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة"، مشيرا إلى أن ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون يمثل "وجهًا آخر لحرب الإبادة التي تهدف إلى تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم".
وحذر من "خطورة تصاعد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين مع استمرار احتجاز الآلاف في ظروف قاسية داخل سجون الاحتلال"، منوها إلى تعرضهم لجرائم ممنهجة، من بينها "التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والنفسية، الإهمال الطبي المتعمد، وفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة".
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن استشهاد هنية"، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
ووفق معطيات سابقة لنادي الأسير، فإنه "ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري".
من جانبه، قدم عبد السلام هنية، الابن الأكبر لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الذي اغتاله الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران، عبر منصة "فيسبوك" التعازي لزوجته بوفاة ابن أخيها "مصعب".
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.