إنتشار ظاهرة غريبة لقطاع طرق ملثمين بمحطات الإستراحة بالطرق السيارة ينتحلون صفة حراس سيارات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
في غياب تام للسلطات وتدخل إدارة شركة الطرق السيارة، إنتشرت ظاهرة غريبة بمحطات الإستراحة بالطرق السيارات على طول محور طنجة الرباط الدارالبيضاء سطات مراكش.
ويتعلق الأمر بأشخاص أغلبهم من قطاع الطرق ملثمين يترصدون مستعملي الطرق السيارة، لإجبارهم على أداء إتاوات مقابل ركن سياراتهم في أمان، وتهديدهم في حال الرفض.
محطات عديدة، كالمناصرة بالقرب من القنيطرة، و محطات برشيد وسطات، والدارالبيضاء، والمحمدية، يتفاجأ المواطنون بعشرات الأشخاص بينهم ذوي سوابق قضائية، يواجهون المواطنين بشكل غريب دون أي تدخل من السلطات المكلف بتوفير الأمن على الطرق السيارة، و لا من إدارة الطرق السيارة التي يبدو أن سلامة من يدفعون المليارات سنوياً لا تهمها.
أرباب محطات الوقود و مستخدمي عدد من المقاهي والمطاعم بهذه المحطات، عبروا عن إمتعاضهم من هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة منتقدين صمت السلطات رغم الشكايات العديدة التي يتقدمون بها لدى الدرك الملكي دون جدوى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة
صورة تعبيرية (مواقع)
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الشباب من قيادة المركبات وهم في حالة من التعب والإرهاق نتيجة قلة النوم، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يكون بمثابة حكم بالموت.
جاء ذلك في تحذير نشره عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر)، مؤكداً أن القيادة أثناء الشعور بالإرهاق قد تكون أكثر خطورة من شرب الكحول.
اقرأ أيضاً هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025 تحذير من الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة قادمة على هذه المحافظات في قادم الساعات 6 أبريل، 2025وأكد النمر في منشوره أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على ردود الفعل والتركيز، مما يجعل السائق غير قادر على التحكم في مركبته كما يجب.
وأوضح أن عدم النوم الكافي يعادل في تأثيره تناول الكحول من حيث التأثير على القدرة على القيادة. كما شدد على أن شرب القهوة أو أي مشروب منبه لن يكون كافيًا للتعويض عن نقص النوم.
كما وجه النمر تحذيرًا خاصًا للأطباء الشباب الذين يعملون في مناوبات طويلة تتجاوز 24 ساعة.
وقال: "يا شباب الأطباء، بعد المناوبات الطويلة، أرجوكم خذوا قسطًا من الراحة في المستشفى قبل أن تفكروا في قيادة سياراتكم. النوم هو الحل الوحيد للحد من خطر الحوادث، والقيادة بعد مناوبة طويلة لا تقل خطرًا عن القيادة تحت تأثير الكحول."
وأشار النمر إلى أن الحوادث المرورية التي تقع نتيجة للقيادة تحت تأثير التعب والإرهاق غالبًا ما تكون مدمرة، حتى وإن كانت الرحلة قصيرة، مثل العودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل.